🔻لمّا كان الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف أي الإنسان الكامل في هذا العصر مظهراً لإسم الله الأعظم كان واجداً لجميع الكمالات والصفات العليا..
🔻ولذا يكون الإمام المعصوم أساساً لضمان الحياة المعنوية وعين ماء الحياة : "اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ". ولابد في الإحياء من توفر الماء " وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ".
🔻 الإمام المعصوم عليه السلام هو تلك العين التي يترشح منها ماء زلال يحيي الأرض بعد موتها.
🔻 إن ماء الحياة ليس مطراً ينزل من الأعلى إلى الأسفل كما أنه ليس ماءً نابعاً من عين أو بئر يخرج من بطن الأرض . 🔻بل هو حقيقة تظهر في قانون إلهي في عالم التشريع وفي قالب إنسان كامل معصوم في عالم التكوين.
✳️ من إفادات: آية الله الشيخ جوادي آملي حفظه الله.