📚 #أحـاديـث_نـبـويـة
📚
((دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ)).
#الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📑 #شـرح_الـحـديـث
🕯
▪️في هذا الحَديثِ يأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالطُّمَأنينَةِ والوُضوحِ في الرُّؤيَةِ والابتعادِ عن كلِّ أمرٍ به شكٌّ واضحٌ ، فيقولُ :
▪️"دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك" ، أي : اترُكْ واستَغْنِ عمَّا تَشُكُّ فيه مِن أمورٍ لم تَسكُنْ إليها نَفسُك إلى ما لا تَشُكُّ فيه ، فتَطْمئِنَّ لها نَفسُك ، وتَبعُدَ عن الشَّكِّ والوَساوس ؛ فإنَّ الاحتِرازَ عن الشُّبهاتِ استِبْراءٌ للدِّينِ ، والاعتدادَ بالوساوسِ إفسادٌ له.
▪️"فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ" ، أي : إنَّ الصِّدقَ والخيرَ والحقَّ يَسكُنُ إليه القلبُ ويَرْتاحُ به.
▪︎"وإنَّ الكَذِبَ رِيبةٌ" ، أي : إنَّ غيرَ الحقِّ يَجعَلُ القلبَ مُضطرِبًا ، غيرَ مطمئِنٍّ ؛ نَتيجةَ الشَّكِّ الَّذي به ، وفي هَذَا إشارةٌ إلى رُجوعِ المؤمنِ الصَّادقِ إلى قلبِه عندَ الاشتِباه ؛ لأنَّ قلْبَ المؤمِنِ دليلٌ له إلى الخيرِ ، ومُبعِدٌ له عَن الشَّرِّ.
#وفي_الحديث :
⊙ اعتبارُ النَّواحي القلبيَّةِ الصَّحيحةِ في الإقدامِ على الأمورِ مِن عدَمِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية
📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36169