بعض الروايات التي كتبت قصيدة "
#وطني_حسن" استنادًا إليها:
"لؤلؤ"1 “التين”2 و”كفل”3 وأحن
1/ عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (مرج البحرين يلتقيان) قال:
علي وفاطمة (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: لا يبغي علي على فاطمة، ولا تبغي فاطمة على علي: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) الحسن والحسين عليهم السلام
بحار الأنوار، ج٢٤، ص ٩٧
2/ عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (والتين والزيتون * وطور سينين) قال: التين والزيتون الحسن والحسين…
[بحار الأنوار، ج٢٤، ص ١٠٥]
3/ عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته " قال: الحسن والحسين عليهما السلام…
[بحار الأنوار، ج٢٣، ص ٣١٩]
وقد دعاه شبّر
عن جابر :لماحملت فاطمة ع بالحسن ع فولدت كان النبي ص قد امرهم ان يلفوه في خرقة بيضاء,فلفوه في صفراء ,وقالت فاطمة عليها السلام :يا علي سمه,فقال ماكنت لاسبق بأسمه رسول الله ص فجاء النبي ص فأخذه وقبله, وادخل لسانه في فمه,فجعل الحسن عليه السلام يمصه,ثم قال لهم رسول الله صل الله عليه واله وسلم :ألم أتقدم اليكم أن لاتلفوه في خرقة صفراء؟ فدعا ص بخرقة بيضاء فلفه فيها ورمىالصفراء,وأذن في اذنه اليمنى وأقام في اليسرى, ثم قال لعلي عليه السلام :ما سميته؟ قال:ماكنت لاسبقك باسمه, فقال رسول الله ص :ماكنت لاسبق ربي باسمه,قال:فاوحى الله عز ذكره الى جبرائيل عليه السلام أنه قد ولد لمحمد ابن , فاهبط اليه فاقرأه السلام وهنئه مني ومنك ,وقل له:ان عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه بأسم ابن هارون,فهبط جبرائيل عليه السلام على النبي صل الله الله عليه واله وسلم وهنأه من الله ومنه,ثم قال له: أن الله عز وجل يامرك أن تسميه بأسم أبن هارون , قال :وكان أسمه؟ قال: قال شبر, قال : لسان عربي , قال : سمه الحسن
[معاني الاخبار:57 وعلل الشرايع138 وبحار الانوار43 ص240 الحديث]
شباب الجنة بمجتباها تفنى
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما "
[رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 33 / 56]
وكطه شعَّ روحًا وجسد
قال الإمام علي ( ع ) :
" من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( ص ) ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن.."
[المعجم الكبير للطبراني]
فإمامٌ قام أو فينا قعد
عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله:
اِبْنَايَ هَذَانِ إِمَامَانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا .
[الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج ۲، ص ۳۰
الشيخ المفيد]
بخيركم لن يفقر
أبو الحسن المدائني قال: خرج الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر (عليهم السلام) حجاجا ففاتهم أثقالهم، فجاعوا وعطشوا فمروا بعجوز في خباء لها فقالوا: هل من شراب؟ فقالت: نعم، فأناخوا بها وليس لها إلا شويهة في كسر الخيمة، فقالت: احلبوها، وامتذقوا لبنها، ففعلوا ذلك وقالوا لها: هل من طعام؟
قالت: لا إلا هذه الشاة، فليذبحنها أحدكم حتى أهيئ لكم شيئا تأكلون.
فقام إليها أحدهم فذبحها وكشطها ثم هيأت لهم طعاما فأكلوا ثم أقاموا حتى أبردوا فلما ارتحلوا قالوا لها: نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه، فإذا رجعنا سالمين فألمي بنا فإنا صانعون إليك خيرا، ثم ارتحلوا. وأقبل زوجها وأخبرته عن القوم والشاة فغضب الرجل، وقال: ويحك تذبحين شاتي لأقوام لا تعرفينهم ثم تقولين: نفر من قريش، ثم بعد مدة ألجأتهم الحاجة إلى دخول المدينة، فدخلاها وجعلا ينقلان البعير إليها ويبيعانه ويعيشان منه، فمرت العجوز في بعض سكك المدينة فإذا الحسن (عليه السلام) على باب داره جالس فعرف العجوز وهي له منكرة.
فبعث غلامه فردها فقال لها: يا أمة الله تعرفيني؟ قالت: لا، قال: أنا ضيفك يوم كذا، فقالت العجوز بأبي أنت وأمي، فأمر الحسن (عليه السلام) فاشترى لها من شاء الصدقة ألف شاة وأمر لها بألف دينار وبعث بها مع غلامه إلى أخيه الحسين (عليه السلام) فقال:
بكم وصلك أخي الحسن فقالت: بألف شاة وألف دينار، فأمر لها بمثل ذلك، ثم بعث بها مع غلامه إلى عبد الله بن جعفر (عليه السلام) فقال: بكم وصلك الحسن والحسين (عليهما السلام)؟ فقالت: بألفي دينار وألفي شاة فأمر لها عبد الله بألفي شاة وألفي دينار، وقال: لو بدأت بي لأتعبتهما، فرجعت العجوز إلى زوجها بذلك.
[بحار الأنوار، ج٤٣، ص ٢٣٨]