#الصادق_1445#قصيدة_رباعية #في_خدمة_الخطباء عن المفضل بن عمر قال وجه أبو جعفر المنصور إلى الحسن بن زيد وهو واليه على الحرمين أن أحرق على جعفر بن محمد داره، فألقى النار في دار أبي عبد الله فأخذت النار في الباب والدهليز، فخرج أبو عبد الله عليه السلام يتخطى النار ويمشي فيها ويقول: أنا ابن أعراق الثرى أنا ابن إبراهيم خليل الله عليه السلام.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - ص: ٤٧٣
١/ منصورُ آلِ الظلمِ والأحقادِ
آذى فؤادَ ابنِ النبيِّ الهادي
وطغى ليُحرقَ بيتَه بعنادِ
كيزيدَ آذى السبطَ، أي واجعفرا
٢/ نارٌ علت في دارهِ وابنُ الدليلْ
كم يذكرُ الزهراءَ والخطبَ الجليل
"إنِّي ابنُ أعراقِ الثرى وابنُ الخليل"
نادَى، فأطفأَ نارَهُم وتذكّرا
٣/ نارًا ببابِ الدارِ في "خيرِ العملْ"
يَصلى بها أعداؤها "شرُّ العمل"
صبرًا على هذا البلاءِ ألا وهل
صبرٌ على جسدِ الحسينِ على الثرى؟
٤/ وتذكَّرَ النيرانَ تعلو في الخِبا
من دونِ خدرٍ كم ينادوا: "زينبا"
ولواءُ عباسٍ لهم مثلَ العَبا
من فقده ظهرُ الحسينِ تكسّرا
٥/ قمرُ العشيرةِ غافيًا جنبَ الفراتْ
وخيولُهم طحنَت ضلوعًا للحياة
والرأسُ ينطقُ كي يواسي الثاكلات
بمتونهم سوطُ الأعادي أثَّرا
✍️قمر حسين
نسألكم الدعاء