🔷 كن واعيًا قبل الضياع
قبل أن تستخدم مواقع التواصل الإجتماعي:-
هل تتساءل عن أهمية وعيك الكافي عند استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي؟!
من المُهم أن نتأمل كيف يُمكن أن نُسخر مواهبنا وإبداعنا لخدمة ديننا؟!
وإلاّ ما قيمة تلك المواهب والإبداعات إذا لم تُستخدم في تحقيق الخير للناس والعمل والجهاد في سبيل الله، وإعلاء كلمته.
دعونا نُفكر قليلاً: ما فائدة الكلمات التي نكتبها وننشُرها إن لم تُساهم في نصرة قضايا أُمتنا، كـ "القضية الفلسطينية"؟
مافائدة أن نكتب ونحنُ لا نُطبق؟!
مافائدة أن نتكلم ونحنُ في الحقيقة لا نعمل؟!
مافائدة أن نُعبر بأقلامنا فقط عن مايجول بِخواطرنا، وننسى ماتمرُّ بِه أُمتنا؟!
لماذا نغمر أنفسنا في عوالم لا تعود علينا بالصلاح والزكاء لأنفسنا ؟!!
هل نحنُ نرى فائدة في ضياع وقتٍ وجهدٍ كبير في مُتابعة قنوات لا تزيدنا رشادًا وفلاحًا وإستقامةً في حياتنا ؟!!
وما أهمية مُتابعة تلك المواقع التي تحمل فسادًا لقلوبنا؟!!
مافائدة أصلًا أن تبذل جهدك في قراءة روايات ليست هادفة، وبدن معنى أوفائدة،وأن تقرأ قِصص خيالية لا تشدّك إلى دينك وربك؟!
كيف تتوقع أن تنشر كتابات للآخرين ليعلموا بِها في الوقت الذي لم تعمل بها أنت وتطبقها في واقعك؟!
فكر قليلًا:-
ما أهمية متابعة محتوى يجلب الفساد إلى قلوبنا؟
ويجلب الخراب إلى بيوتنا؟!
ويزرع المشاكل بين أُسرنا وأبنائنا؟!
وكيف سيكون تأثير ذلك على أفكارنا وأفعالنا؟!
نحن بحاجة إلى إعادة توجيه طاقاتنا واهتمامنا نحو ما يُثري عقولنا ويُعزز إيماننا ، نحنُ بحاجة إلى أن نُثقف أنفسنا بثقافة القرآن الكريم، أن نتحصن بالوعي والبصيرة في زمنٍ سادت فيه المخاطر والفتن وكثر فيه الأعداء والمُضلين، إننا بحاجة إلى الوعي أكثر من أي وقتٍ مضى، الوعي في هذه المرحلة الحساسة والإستثنائية بالذات، بحاجة إلى الوعي المُستمر، الوعي الذي يُعزز من تفكيرنا، ويجعلنا قادرين على مواجهة عدونا، ويُساعد على بناء مُستقبلنا، وتحقيق العزة والكرامة لأمتنا، فالمعركة المُستمرة التي لا تتوقف هي معركة"الوعي".
إن العودة الصادقة إلى القرآن الكريم وتبيطق آياته في الواقع العملي،وقراءة ملازم الشهيد القائد-رضوان الله عليه- بتأمل وتدبر، وكذلك قراءة كتب ومقالات راقية، ومنشورات عظيمة؛ تُعزز من قيمنا وتُنمي من وعينا وتدعمنا بإستمرار على المسار الصحيح وهي ما يجلب النفع لنا وللآخرين من حولنا.
لنتذكر دائمًا أن تأثيرنا الإيماني، وخطابنا القرآني، وتعليقنا الراقي، يمكن أن يبني أُمم، وينهض بِشعوب، ويقوي قلوب، يُمكن أن يُحرك ضمائر، ويُهزُ مشاعر، لابد أن نستخدام أدواتنا وأجهزتنا الإلكترونية بما يُفيد ويُعزز القيم في مجتمعاتنا.
لابد أن تكون واعيًا في مواقع التواصل الإجتماعي قبل الضياع، وقبل أن تكون مُحايدًا وتكون مُتنصلًا وتكون مُنافقًا، لابد أن تحمل في قلبك روحية الإيمان، ومنهجية القرآن، حتى تتنصر على حزب الشيطان.
✍🏻 #خديجة_المري
┛ـــــــــــــــــ
🔰ـــــــــــــــــــــ┏
#جبهــــة_الوعـــي
✌🏻
- للأشتراك بـ القنـاة الرابـط هـنـ↶ــا.
➲
https://t.center/Kaian_Kowkabah