يحقُ لمن عاشَ بطلاً أن يرحلَ على دربِ الإباءِ شهيدٌ بإذنِ الله ، إبراهيم عِصام الحمآيدة وثُلّة مِن رِفاقُه المُجاهدين إلى رضوان اللّه مقبلًا غيرَ مدبر مُعدًا مرابطًا مُتوعدًا.
لولا أن المكلومين يؤمنون بجنة يعودون لها تجمعهم وأحبابهم لتقطعت أنفسهم مِن الفراق، الحمد لله أن هناك جنّة من نعيمها أن تجمع بين الأحبة، كما كان يقول سيدنا بلال وهو يحتضر:
"نذكرك في المسرّات لنُباركها، وفي الحُزن لينجلي، وفي الدعوات لتُستجاب، وفي لحظات الخوف لنطمئن، وفي مسارات الحياة لننجو، هلّ الهنا وانجلى الحُزن وانزاح الهم بذكرك.
فالصلاة والسلامُ عليكَ حياً فينا لا تموتَ أبداً، نُحبكَ ونُحب من يُحبكَ والموعدُ الحوض كما أخبرتنا، وإنّا لنُصدقك"🤎.