هدا وقت اليقين بالله عز وجل، هدا الوقت الاحتساب والتوكل واستحضار الغيب والدار الآخرة..
هدا وقت أعمال القلوب، انه ما يعلو رجاء بقلبك على رجائك بالله عز وجل ولا خوف على الخوف منه جل وعلا.. انك توقن إنه الأمر كله بيده، وانه هي الدنيا الفانية ما بيكمل فيها شي لا حزن ولا فرح، ونحنا هون ضيوف ما بهمنا كتير يلي عم يصير طالما تكت العبور تبعنا بخير = سلامة الدين والمعتقد.
هدا وقت حسن الخلق.. أقسم لكم بالله هلأ مو الوقت المناسب أبدا لنتشفّى ببعض ونزعج بعض وناخد تاراتنا من بعض، في شي أهمّ.
والناس يلي بحلب هاد وقت حسن الخلق يا جماعة، لإنه الكل متوتر وخايف من القادم وقد ما كنت هادي ومؤمن وحسن الخلق = بتقدر تخفف عن أهلك ويلي حواليك وتهدئ روعهم وذعرهم.
بهالوقت ممكن تطلع أشياء بنكرهها من ناس بنحبهم، يا ريت نوسّع لهم قلوبنا وصدورنا ونستوعبهم لإنه طبيعي القلق يطالع الإنسان عن طوره.
يا ريت نتحمل بعض ونراعي بعض ونحسن لبعض قد ماا بنقدر.
إن شاء الله كل الكرب يلي مارة فيه حلب الحبيبة بكون أزمة وبتمرّ، حلب كلنا معك بدعائنا وفكرنا، الله يفرج عنكم ♥️