لا بدّ للرجل الشاعر أن يكون لسان الأمّة الذي يتكلم بأوجاعها وآلامها، وأن يكون من جهةٍ أخرى قائدًا من القوّاد يقف في قلب الجموع المسكينة خطيبًا تنفذ كلماته إلى القلوب لتحركها وتنعشها وترمي فيها بالحياة، وأن لا يكلّ ساعةً عن الجهاد والدعوة إلى الطريق السوي.
- محمود شاكر.