أسمعي، أكاد أُجن من شوقكِ، لا استطيع مفارقتكِ هكذا، أريد أن اراكِ بلا تشويش، بلا عباءة ولا غطاء، أن اشعرَ بكِ في حجرتي، أن يبقى خيالكِ حولي ارجع إليه في غيابكِ، ستبقين هنا يومًا واحدًا فقط، بعدها تغادرين وتتركينني لشوقكِ، أريد أن أحفر في رأسي تفاصيل شَعْركِ، رائحتكِ، لفتاتك، أن أشعر بكِ كامرأة لا غياب منُتظر ..