السّلام علَيكم ورحمة الله وبركاته،
أهلنا في مَصر الخَيّرين ذي الأيَادي المِعطاءة بأمر الله، لدَينا حالةُ أختٍ لنا مِن مِصر، كبّلتها الدُيون ومصاريف عِلاج لأهلها فهي من تُعيلهم ولا مُعيل لهم إلا الله سُبحانه ثم هي.
فمَن يسدّ عنهَا دينًا؟ ومن يدفع عنها عِلاجًا؟ واعلَموا أنه ما نقصَ مالٌ مِن صدَقة، ومن فَرّج عن مُؤمنٍ كُربةً فرّج الله عنها كُربةً من كُرب يوم القِيامة، ومثل الذين يُنفقون أموالهم في سبيل كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابِل في كُل سُنبلةٍ مئةُ حبّة.
والحديث في فَضل الصّدقات وإنفاق الأموال في سبيل الله يطول! وأنا على ثقةٍ تامة بهذه الحالة.
فمن أراد أن يُعيل ولو بجُنَيْهٍ واحد لا بأس أبدًا كله عند الله عظيم.
• الحالة الآن متوقّفة.