🔺 [ طعن السفهاء بين عجز الجدل وعظمة الجـ.ـهاد ]في كل زمانٍ ومكان، يظهر أهل السفه والانحراف ليصوبوا سهامهم نحو من يحملون همّ الأمة ويذودون عن دينها وشرفها، اليوم نرى هذا المرض يستفحل في
"حزب التحرير" و
"الحراك"، الذين بدل أن يجعلوا خصومتهم مع الطغاة الظالمين، اتخذوا المـ.ـجاهدين هدفاً لطعناتهم الرخيصة، بالأمس كانوا يطعنون في
قادة الثورة وشخصياتها المؤثرة، لكن ما لبثوا أن أظهروا حقيقتهم،
ليعلنوا حرباً علنية على المـ.ـجاهدين أنفسهم وعلى كل ما يبذلونه في سبيل تحرير الشام من نير الظلم.إن الاستهزاء بما يمتلكه المجـ.ـاهدون
-سواء كان سيارة بيك أب متواضعة أو معدات بسيطة- ليس إلا انعكاساً لعجز هؤلاء عن إدراك جوهر الجـ.ـهاد وعظمة التضحية، أيها السفهاء اعلموا أن هذه السيارات التي تسخرون منها اليوم، ستنطلق -بإذن الله- غداً في طرقات دمشق وحلب وحماة، تحمل راية النصر وترفرف فوق رؤوس الطغاة بعد أن تسقط عروشهم.
ما تسخرون منه ليس سوى جزء يسير من جهدٍ عظيم، يشارك فيه أناس جعلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله،
كل طلقة كل خطوة وكل وسيلة مهما بدت متواضعة، إنما هي لبنة في صرح النصر القادم 'بإذن الله-، وليس عجيباً أن يستهدفكم حقدكم، فأنتم تعلمون أن النصر يلوح في الأفق، وأن المـ.ـجاهدين لا يتوقفون عن التقدم رغم الطعنات والغدر.أيها السفهاء لا فرق بين طعنكم وطعن النظام الذي تنطقون بلسانه من حيث لا تشعرون، يومًا ما ستقف هذه السيارات التي تستهزئون بها في قلب عواصم سوريا المحررة،
وستكونون أنتم حينها في الصفوف المتأخرة، لا يُذكر لكم موقف ولا أثر.فإلى أولئك الذين اختاروا طريق التثبيط، اعلموا أن المـ.ـجاهدين لا ينتظرون رضاكم، فغايتهم رضا الله وحده، وطريقهم واضح لا تحيد عنه سهام الحاقدين، ولينصرن الله من نصره، إن الله لقوي عزيز.
🔰 محمد خير الدين
تيليجرام -
فيسبوك -
منصة أكس