*وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة؛ فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة، وكلما قوي قويت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله؛ فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له.*
( فمطالِبُك بل مطالبُ الخلقِ كلّهم جميعًا لديه ، وهو أجودُ الأجودين ، وأكرمُ الأكرمين ولا يتبرّمُ بإلحاحِ المُلحّين ، بل يُحبُّ المُلحّين في الدّعاء ، ويُحبُّ أنْ يُسألَ ، ويغضبُ إذا لم يُسألْ ).