📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚((إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ ، فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ ، قالَ : قالوا يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمت؟ - يقولونَ بليتَ - فقالَ : إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ علَى الأرضِ أجسادَ الأنبياءِ)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس ، وقيل أوس بن أوس والد عمرو.
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث :
#صحيح#يتبع 👇👇📑 #شـرح_الـحـديـث 🖌جعَل اللهُ تعالى يومَ الجُمُعةِ مِن أفضلِ الأيَّام عندَ المسلمين ، كما يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديث : "إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم" ، أي : مِن أيَّام أُسبُوعِكم "يومَ الجُمُعة.
▪️" فيه" ، أي : في ذلك اليومِ "خُلِق آدَمُ"، وآدمُ عليه السَّلامُ هو أوَّلُ خَلْقِ الله مِن البَشَر ، وهو الَّذِي باهَى اللهُ بِخِلقَتِه ملائكتَه ، "وفيه قُبِض" ، أي : وفي يومِ الجُمُعةِ كان موتُ أَبِي البَشَر.
🔴👈"وفيه النَّفخَة" ، أي : وفي ذلك اليومِ يكونُ النَّفْخُ والصَّعْقُ مَبْدَأُ قيامِ السَّاعة وأهوالِ يومِ القيامة ؛ يقولُ الله تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68] ؛ فهُما مُتلازِمان ، فإذا نُفِخ في الصُّور (وهو شيءٌ كالقَرْنِ يُنفَخُ فيه يومَ القيامةِ) تَبِعه على الفَوْرِ الصَّعْقُ (وهو موتُ الناسِ مِن شِدَّةِ الفَزَعِ للصَّوتِ).
👈 وهذه القضايا المعدودةُ في هذا اليوم ؛
#قيل : لم تُذكَر لبيانِ فضيلتِها ؛ لأنَّ ما وقَع فيه مِن موتِ آدَمَ وما يَقَعُ مِن نَفْخٍ وصَعْقٍ لا يُعَدُّ مِن الفضائل ، وإنَّما هو تعظيمٌ لِمَا وقع فيه ؛ فذُكِرَتْ
👌تنويهًا بعظمةِ الأحداثِ التي وقعتْ فيه.
#وقيل : بل هي مِن الفضائل ؛ حيث إن خروجَ آدَم مِن الجنةِ كان سببَ وجود الذريَّة ، وسَببَ وجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والصَّالحِين ، وقيامُ السَّاعةِ سببٌ لتعجيلِ جزاءِ الأنبياءِ والصِّدِّيقين والصالِحين وإظهارِ كرامتِهم وشرفِهم.
▪️ثُمَّ قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "فأكثِروا عليَّ مِن الصَّلاةِ فيه" ، أي : اشْغَلُوا أنفُسَكم في يومِ الجُمعةِ بكَثرةِ الصَّلاة عليّ ؛ حتَّى تنالوا الأجرَ والثَّواب ؛ "فإنَّ صَلاتَكم" ، أي : الصَّلاةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك اليوم ، "معروضةٌ عليَّ" ، أي : سيعرِضُها اللهُ عليَّ وسأعلَمُ بها.
▪️فقال الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم : "يا رسولَ الله ، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرِمْتَ؟"، أي : بَلِيتَ وفَنِيَ جسدُك ، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرضِ"، أي : منَعَها أن تُبلِيَ "أجسادَ الأنبياءِ" ، أي : وهُم في قُبورِهم.