﴿رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَتَوَفَّنا مُسلِمينَ﴾
و إنني يـ الله أحب أن تغرقني صلآحاً فَـ تُحبني وَ تَجعل ملآئكةُ السماء من حُبك تُحبني فلآ الأرض موطني ولآ أهل الارض غايتي.
لِمن مرّ من هُنا ، أستغفر تُزهر روحک
🌹 🌸
▪️الحرِّيَّة #شرط في الإجزاءِ عن حَجِّ الفريضة ، فإذا حجَّ العبد لم يُجْزِئْه عن حجِّ الفريضة ، ولَزِمَه إذا أُعْتِق ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
▪️البلوغُ ليس شرطًا لصِحَّةِ الحَج ، فيصِحُّ مِنَ الصَّبيِّ ، فإن كان مُمَيِّزًا أحرَمَ بنَفْسِه ، وإن لم يكن مُمَيِّزًا أحرم عنه وَلِيُّه ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ ، وجماهيرِ العُلَماءِ مِنَ السَّلَفِ والخَلَفِ.
⁉️اختلف أَهْل العِلْم في صحَّةِ حَجِّ المجنونِ على قولين :
#القول_الأول : يصِحُّ الحَجُّ من المجنون بإحرامِ وَلِيِّه عنه ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ منَ الحَنَفيَّةِ ، والمالِكِيَّة في المشهورِ ، والشَّافِعِيَّة ؛ وذلك قياسًا على صِحَّةِ حَجِّ الصبيِّ الذي لا يُمَيِّزُ في العباداتِ.
#القول_الثاني : لا يصحُّ الحَجُّ من المجنونِ ولو أَحْرَمَ عنه وليُّه ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وقولٌ للحَنَفيَّة ، وقولٌ للمالِكِيَّة ، ووجْهٌ للشَّافِعِيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمينَ.