The owner of this channel has been inactive for the last 5 months. If they remain inactive for the next 10 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The channel will remain accessible for all users.
The owner of this channel has been inactive for the last 5 months. If they remain inactive for the next 19 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The channel will remain accessible for all users.
The owner of this channel has been inactive for the last 5 months. If they remain inactive for the next 27 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The channel will remain accessible for all users.
أعظم الله أجورنا وأجوركم بِمُصابِنا بِالحُسَينِ عليه السلام وَجَعَلَنا وَإياكُم مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإمام المَهدِيِّ عجل الله تعالى فرجه الشريف بحق محمد وال محمد.
( حينما يحلق الكلام في خيال ارض كربلاء وليلة العاشر بالذات )
_ صوت الدعاء ينطلق من فم الحسين عم الهدوء أتسمع حبيبي عابس إنه صوت معشوقك أغمض عينيه تنهد إنه صوت الحسين
_ كانت ارواحهم متصلة بالسماء .. على أتم الاستعداد للعروج .. لا صوت سوى صوت الحسين .. تنصت له قلوب رفاقه قبل اسماعهم ..
_ قلب عابس يخفق
_ هيأ أبو الفضل العباس قِربته وتوضأ بقربان العشق حلق عاشقاً وهو ينظر إلى كفيه
_ عابس .. وضع روحه أمام معشوقه الحسين .. هي لكَ مولاي و هذا الجسد فداء لك .. ما هي إلا ساعات لأفتدي بكلّي ..
_ كان شيخاً لكن عشق الحسين أعاد لروحه شبابها حبيب فداء لكَ أيها الحبيب
_ شوذب .. وهب يحدقان ببعضهما _مابك تحدق بي هكذا ؟ أحاول النظر إلى هيئة أهل الجنة ..
_ الملائكة تتزاحم حول المكان .. تودّ ان تأنس بأحبة الله ، لم يبقَ إلا القليل الرفاق يجهزون عتاد قلوبهم .. و يحملون سلاح التوكّل ، سننتصر لا محال
نسائم كربلاء تطلّ على الموقف .. ثراها ينتفض بأنّ الارض خُلِقت لهذا الحدث
_ بینما هم یربطون رباط الخیل ویعدون السرج لسفر الغد _ تصور یاعزیزی ماهی الا ساعات ونکون بین يدي حور العين . _وهل هذا وقت المزاح ؟ _ﻻ والله ما أنا بمازح ولكن حب هذا الرجل جعلني متلهفا
_ أطفت رملة شموع سنيها .. وضمت ليلى أكبرها .. وسدت الرباب أرهف قرابين العشق في مهده لكن ما حال زينب؟؟
_ وضعَ العبّاس يده على كفّ الحسين .. أخي ، إنّي لا أخشى إلا على قلب زينب ..
أم البنين .. تُوصّي أولادها بحفظ الأمانة ، الموت دون الحسين .. كيف لأمٍّ أن يكون جُلّ تفكيرها ان ترمي بأبنائها فداءً لدرب الحسين !
تعلم بأنهم لن يعودوا .. لكنها حزينة لأجلهِ ..تخشى فراق ذاكَ الإمام .. سبط النبي
رقيّة ، تلكَ الطفلة المعتادة على فرش سجادتين للصلاة .. لكي تصلي بقرب ابيها ، ترى أبإمكانها أن تَقوى الصلاة لوحدها ! ماذا سيحصل إن علمت أن الموعد قد حان ..
_ كان يعلم بأنه لا يقوى على النظر إلى عينيّ صغيرته ساعات ويطفئ ضوءهما بسوط ظالم .. رقيته
_ تلك الخيمة المضيئة رفع ستارها ودخل الحسين مستأذنا .
_ الحرّ شديد ، و العطش بادٍ على شفاه الأنصار .. عند أوكار الشياطين حيث يزيد و الشمر ، يتوعّدان بقطع رأس الإمام .. إمام زمانهم .. كوابيس يزيد منعته النوم .. كيف لا و غداً سيملأ دنياه بجرمٍ تبكي له السماء دما .. وجه المصطفى لا يفارقه ،لكنّه أبى إلّا الضلال
_ خرج الحسين بهم خاطبا .. أما بعد فإني ﻻ أعلم أصحابا أولى وﻻ خيرا من أصحابي ... .... حتى قال إني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جمﻻ . وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي .... فإن القوم إنما يطلبونني ولو أصابوني لذهلو عن طلب غيري.