الزهره نشرت ثوب حزنه الليله السمه كبل الارض دم تبجيله انشر ثوب حسين مثل الرايه يرفرف ويگطر گطر دمايه ولاكتر من عنده مادايسته خيل مرمل بتربان المسنايه بالسمه صار صياح شالت حسين ارماح العرش يامنحور بس ترتيله فاطمه استقبلت شهر دموعها فقط عزيات ولطم موضوعها تدور الينعى ويبجيها عليه شلون بالحافر طفوها شموعها المشهد اعليها نعاد اطفال تشرد ليغاد حزنه مايخلص شما تنعيله شلون شافت ضهر يوم العاشر حافر يسابک بسحكه الحافر اخوانه والانصار كلها اعله الثرى يصيح بآخر نفسه الا من ناصر ضل وحيد بلا ناس وعالنهر ضل عباس ياهو منهم حايره تمشيله فوک چتل حسين حرک خيامه وفرت العيله تدک ع الهامه زينب من الخيمه للتل اركضت بوسط دخانه تدور ايتامه حايره بهاي ام عون تلم هالاطفاال شلون حسين من بعيد بس توميله الزهره شافت بالسبي بنياتها وي كل سوط اعتلت اهاتها حاضره بكل الجره والحاصل شكبره مايخلص بحر مأساتها من مصاب لغيره الوجه وين تديره اعليها الاسود مايصح تبديله طالب الصالحي