أحمد رمزى كان عصبي جدا بس رغم كده قلبه كان طيب لأبعد حد ، عشان كده لما كنت أنا وهو بنزعل من بعض لأي سبب كنت ببقي عارف إنه هيجي يصالحني الأول ، لغاية ما ف مرة زعلنا من بعض جامد شوية وانتظرته يجي وما جاش !!
فروحتله عشان اصالحه ، وأول ما شافني خدني ف حضنه جامد وفضل يعيط كأنه عايز يقولي انه فعلا كان مفتقدني الفترة اللي فاتت فلما هدي شوية سألته انت ليه ما جتش تصالحني زي كل مرة ؟!
قالي من كتر ما كنت بصالحك الأول حسيت إني مش فارق معاك فما حبتش افرض نفسي عليك وقررت بيني وبين نفسي إني أقطع علاقتي بيك رغم إن ده كان صعب جدا عليا بس إحساسي بأني شخص غير مرغوب فيه كان أصعب بكتير !
كم مرة سألوك وينك، وقلت موجود، وانت أصلا ضايع بهمومك.. كم مرة قالوا لك لاتنسى تطمنا عليك، وبدل ما تقول أنا مش تمام قلت " حاضر ".. كم مرة قلت لشخص خلينا نشوفك، وانت مش طايق تشوف اي شخص .. كم مرة كنت مستعد تبرر لصديق حاجة فهمها غلط، ومسحت اللي كتبته ودعممت.. كم مرة أخذوا رأيك في حاجة وقلت حلوه عشان ما تدخل في جدال كم مرة كنت تشتي تشرح الموضوع وبعدين مسحت اللي كتبته وكتبت " براحتك " كم مرة كنت بتتكلم ب اللي يوجعك وتراجعت وكتبت " الحمد لله بخير " كم مرة كنت بتلوم احد وبعدين كتبت " لا مافي شيء " كم مرة كنت بتخالف في الرأي وبعدين كتبت " انت صح " كم مره حطيت ايموجي بيضحك ،وانت ملامحك حتى ماتغيرت.. كم مرة تخلينا عن الإجابة علشان الغير وراحة البال♻️
- سلاماً علـى قلوب أولئك الذين لم يهُن عليهم ترڪنا في ذروة العاصفة، الذين تمسڪوا بأناملنا و أجادوا الدفاع عنّا، إلى الذين أحبُّوا عيوبنا قبل محاسننا، و أحسنوا ڪل الحُسن إلينا، ڪل السّلام لقلوبڪم العامرة بالخير🙂🖤.
ذكر المؤرخ جوزيف فون هامر ان سليمان القانوني ارسل يوبخ ملك فرنسا: بلغني أن الرجال والنساء في بلدكم يتعانقون ويتراقصون بشكل يخالف الحياء واحتمال انتقال تلك الوقاحة لديارنا فقم بانهائها فورا وإلا سآتي بنفسي لأقضي عليها وسجل المؤرخ أن الرقص أصبح سرياً تماما في فرنسا لمدة 100عام بعد هذه الرسالة
اللهم إنا نعوذ بك من طول التمني، وحرمان الوصول، اللـهُم إنا نعوذ بك من زحام يتبعه ندم، ومن ڪلام يجُره الغضب، ومن إندفاع المشاعر وقلة الحيلة، اللـهُم القوة إن أهلڪتنا الحياة، اللـهُم سعادة تملأ الفؤاد، وأمان يعانق الروح وفرحة لم تڪن بالحُسبان🤍🤍.