Смотреть в Telegram
تحدي لكل منكر للسنة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يُصلُّون إلى بيت المقدس لسنوات طويلة؟ لم يرد في أي آية الأمرُ بالصلاة نحو بيت المقدس. لم تكن الصلاة نحو بيت المقدس إلا أمرًا نبويًّا. ولم يخبر القرآن إلا بقصة تحوُّل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة. إذن السؤال لكل مُنكِر للسنة: على أيِّ أساس كان الصحابة يُصلُّون لبيت المقدس؟ صلَّوا نحو بيت المقدس بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وليس بأمرٍ وَرَدَ في القرآن. {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} ﴿١٤٢﴾ سورة البقرة. وانظرْ للآية التالية مباشرةً وتدَبَّرْها جيدًا: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا( قبلة بيت المقدس) إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ} ﴿١٤٣﴾ سورة البقرة. فالقبلة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم كانت واجبةَ الاتباع. و كانت تمييزًا لمن يتَّبِع الرسول... يتبع السُّنة، عمن ينقلب على عقبيه. إذن كل منكر للسنة، ومنكر لكون الحديث النبوي تشريعًا مستقلًّا، هو منقلب على عقبيه بصريح الآية. #هيثم_طلعت #السنة #أحاديث_نبوية
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств