فلما غادر بعدها أبا بكر قال الرسول لعائشة أما رأيتني منعت الرجل عنك يعني عملتلك شيء طيب فاعفي عني وسامحيني. فعاد أبا بكر مجددا ليضربها لأنه شعر أنه لم يشفي صدره فلما دخل عليهما وجدهما يتضاحكان فتعجب أبا بكر من تبدل الحال وقال أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما، فأضحكاني معكما.