سعود : ابي بيت يبه
محمد عقد حواجبه : افاا !
و هذا بيت مين
عبير : يلاه ماما مريم يلاه حبيبتي
مريم بعناد : لا
عبير : يلاه عشان بكرا نروح لبيت يبه
مريم : لا
محمد جلس بالأرض و ضحك :
والله هذا الي ما حسبت حسابه
عبير : ولا شفت شي اصلاً
محمد : على قلبي عسل
عبير : ب اروح البس بيجامتي يا ليت يعني
تتفاهم معهم
محمد وقف بسرعه و اتجهه لها ومسك يدها :
خليني اشوفك زين
عبير بتوتر : محمد والله ما هو وقته انـ
قاطعها و هو يقرب منها و يهمس ب اذانها :
خليني استوعب انك رجعتي
عبير سحبت نفسها على صوت بكا مريم
و سعود : انت شوفهم زين و بتستوعب
انا رجعنا و ابشرك انك ودعت النوم الهنيه
من هاللحظة .. محمد ب هيام : دامك بجنبي اكيد هنيه
توردت خدودها و اتجهه تبدل ملابسها
ورجعت واخذت عيالها
و بعد مرور ساعتين !
وبعد معاناة نامو .. عبير من التعب النفسي و الفعلي نامت
بجنب مريم لاشعورياً .. محمد كان ينتظرها .. و هدت اصواتهم
من فتره بس عبير ما رجعت !
اتجهه لقسمهم الي يفصل بينهم جدار
وما كان باب / ستارة سحبها بخفه
و انصدم لما شافها نايمه بسرير مريم
ضحك لا شعورياً !
و وقف يتأملهم وقت طويل .. مو مستوعب انهم خلاص رجعو له .. !
في بيت باسل .. كانت جالسه تتابع الـ Tv
دخل باسل ومعه كوبين قهوه ..
في بيت باسل ..
كانت جالسه تتابع الـ Tv
دخل باسل ومعه كوبين قهوه .. روان عدلت جلستها بسرعه .. باسل : خليك خليك
ومد لها : سويت لك كوب
روان : شكراً .. ما كأن عندك دوام بكرا
باسل بضحكة : للاسف لا ما عندي
روان : صدق !
باسل : اي والله مأخذ أجازة كل هالاسبوع
روان : راحة يعني
باسل : لا
و جلس و بجدية : بنسافر
روان : مين
باسل : انا وانتي .. روان : يعني انتي مسافر شغلك انا لـ
قاطعها باسل : لالا ما عليك
مو رحلة عمل و بضحكة : لسى تذكرين
ذيك السفرة
روان بضحكة : كانت اسوا ثالث ايام
انت طول اليوم طالع
وانا بالشقه ما طلعت ولا شفت شي
باسل : لا هالمره لا عمل ولا شي
انا مرتب السفره كلها على ذوقي ..
و ان شاء الله بتكون ممتعه رغم انها ٧ ايام
بس ان شاء الله بتعجبك
روان : ليش تكلف على نفسك اذا بتسافر
مع عيال اخوك و
قاطعها باسل وهو يجلس بجنبها :
انا ابيك انتي !
و نزل كوب القهوة : ابي نسافر مع بعض
بعدين عن اهلي و اهلك و الشغل وكل شي
ابي نعيش حياتنا بسلام
مثلنا مثل اي متزوجين
و تنهدت : العمر يركض .. و هذاي بـ ادخل ٤٣
ودي استقر ودي اكون اسره حب
ودي و مسك يدها :
ودي ب اشياء كثير بس كلها ابيك
انتي معي و حولي .. في بيت ام ماجد .. كانت صاحيه من بدري .. وجهزت الفطور
لعيالها
و جهزت فطور لـ محمد و عبير و ارسلته
مع الشغاله .. بغرفه محمد .. محمد صحى على صوت بكاهم .. تنهد و للحظة تنرفز بعدين ضحك !
هذا اول يوم يا محمد .. !
قام و اتجهه لهم :
ماشاء الله شهالازعاج .. عبير الي كانت منهاره فعلاً .. تغير نظامهم و نظام نومهم وكل شي فجاءه .. عبير : خلاص يا مريم خلاص يا ماما
محمد اتجهه و شال مريم :
شفيها الحلوه زعلانه ؟
تبين نطلع اليوم للمطعم ؟
ولا نروح لبيت يبه ؟
ولا نروح للألعاب
مريم وهي تمسح دموعها : ابي الالعاب
محمد : وه غالي و الطلب رخيص
بس ليش الدموع و الصراخ من صباح الله .. طق الباب.. عبير : انا اشوفه .. و اتجهت وفتحت الباب و اخذت الفطور
من الشغاله .. رغم انها متنرفزه بس ابتسمت .. تحب خالتها مره .. نزلت الفطور .. و اتجهت لدورة المياه واخذت شور بارد
وحاولت تصحصح .. في بيت ابو سعد .. ابو سعد : من غير شر لهم فقده حيل
سعد : عقبال ما يجون عيال معاذ
و يملون البيت علينا ب ازعاجهم
معاذ بـ ابتسامة : الله كريم .. ابو سعد : وعيالك ان شاء الله
سعد بضحكة : يبه معاذ المتزوج و المستقر
انا خليني بالشغل افضل لي
ابو سعد : لالا ياوليدي سنة الحياه الزواج
شف عمك ما تزوج ولا استقر الا على كبر !
مرور سنتين 💗 في بيت ماجد ..
على الغداء
كانو كلهم موجودين .. ماجد و زوجته و عياله ( هتان و رند ومحمد )
و خالد و زوجته و ولده ( يوسف )
و محمد و زوجته ( و عياله سعود ومريم )
ونوره ولدها ( بدر )
و صمود و بنتها ( روابي )
بالمجلس كانو العيال جالسين .. ويتبادلون الحديث مره عن الالتزامات
ومره عن الشغل ومره عن الاطفال !
دخلت ام ماجد :
ماجد من بكرا تسوي الالعاب الي قلت لك
عليها .. محمد بضحكة : ما استحملتي الازعاج
يالغاليه
ام ماجد : الله يصلحهم و يعين امهاتهم بس
والله عجزت حتى اتقهوى .. محمد : وش الالعاب انا اسويها بكرا اجازة
ماجد : نفس الي ببيت جدي
محمد بتفكير : حلو حتى المساحة يمدي
ام ماجد : اي عفيه يا ابوي
والله بتكسب اجر و بتريح الامهات والشغالات
محمد : على هالخشم يالغاليه