Смотреть в Telegram
أتأمل قول الله تعالى (قد أوتيتَ سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرةً أخرى) وأتساءل! ما الذي يشعر به المرء حينما يؤتى سؤله! حينما يحصل على ما أفنى عمره في سبيل الحصول عليه حينما يصل إلى ما قطع طرقًا طويلة حتى يصله حينما يمُنّ الله عليه بالشيء الذي رأى دومًا أن حدوثه معجرة! لا أعتقد أن هناك شعور في الدنيا أجمل من لذة وصول المرء إلى ما أراده دائمًا، أجمل من طمأنينة أنه قد وصل -أخيرًا- إلى ما قلق كثيرًا لأجله. عسى الله أن يهبني وإياكم لذة الوصول إلى ما أردنا وأن يقرّ أعيننا بما تمنينا.❤️❤️
Telegram Center
Telegram Center
Канал