كان لاحد التجار ولد عنده اربعون صديقا
وكان كل يوم يدعوهم الى وليمه كبيرا فأستشاره اباه فقال له هل اختبرت اصدقائك قال يا والدي انهم يدفعون حياتهم ثمنا من اجلي فقال الوالد لدي من الاصدقاء ثلاث الاول صديق والثاني نصف صديق والثالث ربع صديق قال الولد يكف يا ابي قال سادعوهم غدا وانضر فعندما دعاهم كان الولد جالسا قال الوالد لاصدقائه حصلت لدي مشكله كبيره فقال اولهم انا افديك بنفسي والثاني قال افديك بمالي والثالث قال سأجمع الناس لحمايتك فأنصرفوا الاصدقاء ثم التفت الى ابنه قال لابد ان تختبرهم قال كيف قال لدي خطه اني قريب من الملك والوزراء سأسرق غزال الملك واخفيها وادعوا اصدقائك للوليمه فدعى اصدقائه وذبح لهم شاتا عندما انتهوا من الاكل قال لهم هذا ليس شات بل هي غزال الملك سرقتها لاجلكم فأنصرفوا كلهم وذهبوا اخبروا الملك بما حصل وفي اليوم التالي جائت الشرطه والقت القبظ عليه ورموه في السجن وكان والده يراقب ما حدث فأجمع الملك حاشيته وقال لهم هذا الفتى تجاوز على كياني وعرشي ماذا ترون بعقوبته قالوا عقوبته من يتجاوز عليك من الرعيه يرمى الى كلبك المفترس فأحضر الناس في يوم المحاكمه وبعدها رموا الولد الى الكلب المفترس فأقبل اليه الكلب واخذ يشمه وتركه فتعجب الملك واجلسه بقربه فقال له ماذا فعلت للكلب حتى لم يفترسك فقال الفتى كنت عندما اذهب الى السوق واشتري مأدوبة الاكل لاصدقائي كان طريقي على القصر كنت ارى الكلب في حديقة القصر فأرمي له قطعة خبز واستمر بذهابي للبيت فهذا قطعة الخبز منعت الكلب من افتراسي اما اصدقائي الاربعون فلا يشكروا ما بذلت
اما غزالك موجوده بصحبة ابي فأنه وضعها للا ختبار ولم يلمسها شيء