اكسر حدود الواقع بأحرفي ، اكتب لأُوصل الفكرة العبرة، الشعور و النبرة ، استخلص الحكمة واحكي قصص النجاح التي سبقت الوصول ، اصفُ المعاناة وما وراء القلوب أبوح بما في سجون الكتمان اكتب لأتحرر من شرنقة الجهل 🦋
كتير مننا بيتعرض للتنمر بشكل دايم ؛ اثناء الهظار ، بشكل مقصود ، أو حتى بشكل عدائي ... دا حيكون موضوع نقاشنا في لايف الليلة ؛ الساعة ١١ بتوقيت السودان ومصر و١٢ بتوقيت السعودية
مررتُ بأسبوعين حافليْن، لم أستطع فيهما استقبال أحد، كما لم أستطع الرد على أغلب المكالمات الهاتفية أيضا..
إنه وقت مناسب لأقول شيئا، طالما نويتُ قوله، ثم خشيتُ أن يقع في ظن أحدٍ من الناس أني أقصده هو.. فالآن: أنا آمِنٌ من وقوع هذا الظن لأني لم أَزُر ولم أُزَر.
وهذه والله نصيحة عامة أتمنى أن يأخذها الناس مأخذ الجد، مع كل الناس! فإن الحياء يمنع كثيرا من الناس أن يصرِّحوا بها.
بالحد الأدنى، إن تسعة أعشار من طلبوا الزيارة، كان يمكن أن يتحقق ما أرادوا بالمكالمة الهاتفية.
وتسعة أعشار من حرصوا على المكالمة الهاتفية وبادروا بالاتصال وألحوا فيه، كان يمكن أن يبلغوا ما قصدوا برسالة مكتوبة أو صوتية.
وكثير من الزيارات كانت تغني عنها رسالة مكتوبة، وكثير من الرسائل الطويلة يغني عنها السطر والسطران لا أكثر.
ومن الأدب ألا تبادر إلى اتصال بمن لا تعرف، وأن تترك رسالة تعرف فيها بنفسك وبما تريد بوضوح واختصار.. لا أن تتصل، ثم تترك رسالة فيها السلام، ثم تنتظر أن يرد السلام، ثم تأخذ في الوصف والمقدمات التي تطول قبل أن تذكر حاجتك.. إن هذا لشيء مرهق ومهلك للوقت والطاقة!
وليس قليلا أن تكون الزيارات والاتصالات والرسائل بلا فائدة ألبتة، وإنما هو نوع اطمئنان أو فضفضة أو حتى ثرثرة.. أو كلام جيد لكن لا ينبني عليه عمل! أو ملاحظات هامشية جانبية أو أمور لا يمكن تغييرها لظروف قاهرة أو نحو هذه الأشياء التي هي بالحد الأدنى غيرها أولى منها.
نحن في زمانٍ قلت فيه بركة الأوقات وضعفت فيه الهمم وكثرت فيه المشاغل، حتى إن أنفس الأماني أن يتسع اليوم ليكون 48 ساعة أو 72 ساعة.. لا يكاد المرء يقضي من واجباته اليومية إلا عشرها أو أقل. وينقضي الشهر وقد تراكمت الأعمال فيه فوق ما كانت عليه في الشهر الماضي.
فأعينوا إخوانكم على استثمار أوقاتهم.. ورحم الله الإمام البنا لما كان يضع على باب غرفته "الواجبات أكثر من الأوقات، فعاون غيرك على الانتفاع بوقته".
وهذا الوضع يُلجئ الأكثرين إلى أمور مضرة بهم أو بغيرهم؛ فثمة من يمتنع بالكلية عن الرد أو استقبال أحد ويلتمس لذلك المعاذير.. وثمة من يتوسع في ذلك مراعاة لخواطر الناس لكن هذا يراكم ويفجر من مشكلاته في أسرته وعمله وذات رحمه.. وهذا فضلا عن أوراد العبادات التي تضمر وتتضاءل حتى تكاد تختفي وتزول! وتلك كارثة يلقاها المرء في آخرته!
وفي مثل هذه الأوضاع شعرتُ حقا ببعض ما كان فيه رسول الله من الأذى ولكن يمنعه الحرج والحياء، حتى نزل القرآن يهذب سلوك المؤمنين ويوجههم إلى الخير في ذلك كما في قوله تعالى {فإذا طعمتم فانتشروا، ولا مستأنسين لحديث، إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم، والله لا يستحيي من الحق}، ومثل ذلك توجيه القرآن للمؤمنين {وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا، هو أزكى لكم}.
موضوع لايفنا الليلة ... عن أثر تدخل الطرف التالت في العلاقة ... حابين نتكلم عن موضوع حساس بواجه اغلب الناس في علاقاتهم ، سواء كانوا شركاء ، أصدقاء او حتى أفراد عائلة وهو تدخل الطرف التالت .. شنو يعني طرف تالت؟! وكيف ممكن يأثر على العلاقة ؟! وشنو أفضل طريقة للتعامل مع الموقف دا ... اللايف حيبدا الساعة 10 بتوقيت مصر والسودان و11 بتوقيت السعودية ان شااءالله💙
« لم نكن ضعافاً..حين قررنا أن نساير الظروف..و نصبر كثيراً حتى نصل لما نريد.. لم نكن أغبياء.. حين قررنا أن نقف صامتين أحياناً. و من دون رد فعل.. حتى نرى ما خلف المواقف.،ونرى الأشخاص أوضح.. لم نكن قساة القلوب.. حين قررنا الإبتعاد عن من ٱستنفذوا فرص السماح لدينا و أوجعوا قلوبنا.. لم نكن باردي الشعور.. حين قررنا الإعتزال..و إبقائنا فقط على الأشياء التى تستحق البقاء بحياتنا.. بل نحن أشخاص مستعدون لنكون وطناً و ملجأ.. لمن يعطينا فقط قدر قيمتنا لا أكثر و لا أقل.. لمن نجد به الأمان الذي يحوي داخله الحب و الإهتمام.. صحيح القلب يتغاضى.. لكنه أبدا.. لم يكن أعمى. » ♡