أتأرجحُ بين اليأس والأمل، أُحاولُ ألّا أيأس، وأتجاهلُ يأسًا موجودًا في أعماقي، أُخفي يأسي عن نفسي، وأتوارى من نفسي في نفسي .
وأخافُ الأمل، وأخافُ ألمَه، وأخافُ أن أُحلّق به فأسقطَ من علوّ فينكسر قلبي.
وما بين النقيضين يُدرك كدرُ الدُنيا، ولا تخف وطأته علينا إلّا أن يتغمدنا اللهُ برحمته.