لم أتجاوز شيء لا سنوات غيابكِ عني، لا مرارة فقدك، و لا حتي نبرة صوتك الدافئة،
مازلتُ أتذكرك و كأنكِ حِيَال عيني الآن، لم أتغير كثيراً منذ غيابك عني تاهت بي نفسي فقط،
أدرك بأنكِ تعلمين تمامًا كيف يعيش المرء ضَائِع يُفتش عن نفسه!
و أخشى أن ينْدَثَر العمر بي و لا أجد ما اُفتش عنه.
هايدي السنهوري.