خمسون عاماً مِن عظامي غدت
خمسين نعشاً فوق ظهري تسيحْ
تمشي بأرماسي، وأمشي بها
فما الذي عني وعنها أُزيحْ؟
تَشِتّ أنقاضي رياحُ الضحى
تلُّمني ريح الدجى، كالضريحْ
يا هذه الأجداث: ماذا جرى؟
هل مَن يموت اليوم لا يستريحْ؟
ماذا تقولين؟ يجيء الذي
يموت يوميّاً طريّاً صحيحْ
#البردوني