- ما ضروري تشرح شي لناس مش قادرةَ تستوعب أو مش حابةَ تستوعب بالأساس صفات فيك أنت بتحسها مُمكن تكون ولو بشي بَسيط مُتعبة أو عم تستهلك طاقتك، طبعاً لناس مش متعايشةَ معك بتصادفها مرة تنين وتلاتة بتستخف بأشياء مخلوقةَ معك، أنت بكل عَفويتك وحَساسيتك المُفرطة بِمزاجيتك القَاتلة، أو بِعصبيتك المُوحشة أو بُرودك أو طَريقة كَلامك؛ كَحزنك الدائم بسبب ظَرف أنت بتواجهه أو قصص مخفية عن الناس محتفظ فيها أنت لذاتك، بالعَكس أنت عم تكسر الروتين وهي الشغلات فيك لسبب مُعين مافي شي عَن عبث سواء أنت بتشوفها منيحة أو لأ . - أنت كإنسان بِكل لنفترض متل ما بقولوا عُيوب، لَطيف مُحارب لأشياء بتخفى عن الغير، جَميل بكل ما تحتويه من أسباب وظُروف وصِفات وطِباع، لِكونك أنت وبس .
- السَعادة موجودة بذاتك وبكل شيء بعبر عَنك وعَن وُجودك اللَطيف والآمن، شوف حَالك بعين الحُب وبس .
- أتعلمين أيها اللَحن يليقِ بكِ ذاكَ اللَقب أنني لم أستمعْ قَبلُ لأغنيةٍ حَتى نهايتها، لكنْ أُذنايّ خانتني باتتْ تلكَ الخفيفةُ البسيطةُ تستمعُ لرسائلكِ أيضاً ألا تَعلمينَ أنها تُنثرُ دو ري مِي، وتقرأُ أغانيكِ عن ظهرِ قلب، تبتسمُ عن غيرِ قصد تداعبينَ تلافيفيَّ الموسيقيةَ بسمفونياتكِ الجَميلة، تُزيدينَ على الموسيقى جمالاً بانتقاءِ أغانيكْ مَحظوظةٌ تَلك الأغاني التي تَختارِينها، وتَجودينَ على دقائقِ يومي سعادةً لن تَصفها وتُنصفها تلكَ التي ذُكرت .
- المُلفت ببعض الأَشخاص عَدم الاختصار؛ الإطالة بالحَديث الشرح بالتَفصيل، مُلاحظة أي نقطة ولو صغيرة والاستماع التَام بغض النَظر إذا كان هَاد الشخص قادر يَعطيك نَصائِح أو لأ أو أنه يمتلك الوَعي المُناسب للحديث؛ بغض النظَر عن هالقصص لمّا يندمج مَعك ويناقش بِحنيّة ويحاول يِحتوي الموقِف .
- الجَميل بالموضوع طبعاً التَفاصيل وأنك تدقق على أي شيء تحفظ تفاصِيل طريقة كَلام، تفهم الشَخص لو بأخطائه الإملائية، النقاش الطَويل والنصيحة لمساحات واسعة لو السُؤال كان بسيط وجَوابه كلمتين عَادي تذكُر كُل تفصيلة لو صغيرة، لا يكون مَوقفك التَقليل من المَواقف أعطيها حَقها .
- لَن تشعر بالتقدمِ بالعمر، سَتزدادُ مسؤولياتكَ يوماً بعدَ يوم ستتغيرُ نَظرتك لِماضيك لكلِ ما حَولك ستزدادُ تساؤلاتكْ، خُصلاتكَ البيضاء سَتغدو المُسيطرة وعَيناكَ لن تُساعدك في قراءةِ سطورِ أيامك، سَتُسمع أصواتاً من تلكَ الفقراتِ المُزعجة، سَتستيقظ بِوجهٍ شاحب وحَاجبانَ معقودان . - رُبما في عِشرينكَ أو ثَلاثينكَ ولكن سيكونُ قَلبك شاباً فحافظ عليه ولا تَجعل عيناكَ تتساقطُ مطراً، قد يكونُ هو طَريقك الأمثل .
- عسى الأيام تكون حَنونة بكبرتنا، ويكون الرضا مرافقنا .
- واحدةَ من أجمل مراحل النُضج ويمكن المسؤولية هي تأقلُمك بالنهاية مع أي موقف ممكن يصادفك مهما كان الوضع سيء ومُتعب .
- أنك تحتوي الموقف وتعتبر نَفسك هي نَفسك بذاتها والدنيا مكملة بزعلك وبحزنك؛ بفرحك وبسعادتك وأنه ممكن في قصص لو بَسيطة "مُمكن" ما بتنتسى ولو ما قدرت تتخطى وتحاول تستغلها يمكن تغيب عَنك، أنك بمرات كتيرة لازم تدرسْ لو مالك مزاج لو مو رايق لو قدرت كَم محاضرة تكسرك، وقَبل الدراسة مرات أكتر رح تفكر ألف مرة قَبل ماتفيق وتبلش نهارك . - الحياة بأغلَب الأحيان بعيدةَ عن هَوانا وأحلامنا؛ تَعبنا وسَهرنا، لا تشغل تَفكيرك زيادة أنت بالنهاية إنسان بكلمةَ بسيطة ولطيفة بتروق، ولولا وُجودك ووجود بعض الناس يلي بتاخد حَيز جَميل بهل الكُرة الأرضية الكئيبة، كانت كتير عالم وقعت .
- من أنتِ! في كُل دقيقة واحدةٌ وستون إشارةُ استفهام، حول هُدوء حَديثكِ اختيارُكِ لأغانيكِ المُفضلة، لونكِ المفضل كلماتكِ التي تُرددينها دائماً، أفكارك الغريبةِ اللطيفة، قلةُ حيلتي أمام دقةِ ملاحظتي لحركةِ يدكِ حينما تُرسلينَ إحدى رسائلكِ اللطيفة " لا تسأليني كيف أراها" . - من أنتِ!
- أنت شايف شي، وربك شايف كل شي لا تستهين بهل الشي أكيد في يوم رح يكون واحد من أحلامك قد ماكانت صعبة قدامك وتكون فخور بحالك، أو موقف صعب عليك تلاقيه لحاله عم يدور ويجي لعندك، لأن متل ما أنت بدّك تقطع للناحية التانية وعم تحارب ويمكن تتعب وتقول ليش، في ناس حلمها تقطع لعندك توصل لربع الشي يلي عندك ياه، لذلك هدّي قلبك واستحمد، دنيا مامستاهلة تنهمّ مشانا متل ما قلت أنا وأحمد الصابوني .
- الأجمل من الحُب أن تَرى الحُب في عُيونِ الناس؛ في تَصرفاتِهم وشَوقهم، بِرسائِلهم عند غِيابِ أحبتهم ولَهفتهم وغَيرتهم ولمعةِ قلوبهم فتُصابُ بعدها بِقشعريرةِ الحُب .
- بِكل الحَالات أنتَ مُحاط بِبعض المُجمتع البائِس الذي يَتباهى بِبعض أخلاقه وما يَقوم بتسميتهِ مبادئ تراهُ يَنزعها عَن جلدهِ ساعات ويَرتديها عندما يُريد أن يَظهر بموقفِ الشخصِ الذي يستطيعُ أن يقوم بتوعيةِ ماحوله، وهو بأفضلِ حالاتهِ أسوءُ من أفكارِ شَيطان .
- لذلك ياعزيزي أنت شخص سواءً كنت نَاجح أو صادفتك عَقبات وما رح نقول فشلت؛ غَلبتك الحَياة رح يضل في أشخاص بالحالتين تحاول تجعل نَظرتك لنفسك سيئة، إن كنت نَاجح رح يقولوا عَنك كيف وَصل لهون طول عمره كان وكَان، وإن كَان ما حالفك الحَظ رح يقولوا فَاشل، لهيك ما تَعطيهم اهتمام مَعلش لو مُضطر تسمع اسمع ولا تسمع، لأن هَدول الأشخاص نَفسهم الصنف الأول يلي حَكيت عنه فُوق صَاحب الوُجوه يلي بيدفعك لَـ احتقار فِئة من الناس كيف وليش مارح تَعرف، بِحاول يتصنع قدامك بِشخص وهَكذا يُبدل بأوجههِ أمامك، كما الذي في نَجاحك وعَقباتك "رح بقلك أي لو درست أو عملت هيك كنت وكنت أو ليكك درست واشتغلت وبعدين" بِحاول يسكرها من كل الجِهات، هنن أصناف مُتشابهين رح تصادفهم كتير .
- بدك ما تسمع ما تَعطيهم مَجال يبثوا سواءً كان التصنع أو تعدد الوُجوه أو المَرض يلي جواتهم لحتى يوصل الك .
- الله يبعد هيك ناس عَنكم، حاول ما تتأثر لأن هو بالحالتين رح يشائمك بتحس مفصلين لهل الشغلة، والله يهدي بالكم جميع .