📜 إنَّ أميرَ المؤمنين (عليه السلام) يقول: «إنَّ اللهَ (تبارك وتعالىٰ) أخفىٰ أربعةً في أربعة:
🔹 أخفىٰ رضاه في طاعته، فلا تستصغرنَّ شيئًا من طاعته، فربَّما وافقَ رضاهُ وأنتَ لا تعلم. 🔹 وأخفىٰ سخطه في معصيته، فلا تستصغرنَّ شيئًا من معصيته، فربَّما وافقَ سخطَه معصيتُه وأنتَ لا تعلم.
🔹 وأخفىٰ إجابتَه في دعوته، فلا تستصغرنَّ شيئًا من دعائه، فربَّما وافقَ إجابتَه وأنتَ لا تعلم.
🔹 وأخفىٰ وليَّه في عباده، فلا تستصغرنَّ عبدًا من عبيدِ الله، فربَّما يكونُ وليَّه وأنتَ لا تعلم» .
☑️ وهذا يعني: أنَّ المُنجياتِ قد تكونُ أعمالًا غيرَ مُتوقعة، غيرَ مُلتفتٍ إليها،
🌐 ربما تكونُ من حيث الحجمِ صغيرة، وربما لا نضعُها في حساباتنا، إلا أنَّ واقعَها الإنجاء، والفوز، والفلاح.
〽️ والشاهدُ على ذلك، أنَّ التاريخَ حفظَ لنا صورًا من أعمالٍ مُنجيةٍ –ولربما وجدتم في حياتكم أمثلةً أخرى-،
📍 لم تكنْ وفقَ الحساباتِ الماديةِ كذلك، ولنضربْ لذلك أمثلة:
🔸 المثال الأول: توبة في لحظات أخيرة: لا شكَّ أنَّ التوبةَ من المُنجيات، ولكنّنا نتخيّلُ أنّها تكونُ كذلك فيما لو أتيحتْ للتائبِ فُرصةٌ طويلةٌ من الزمن
🌀ِ ليعملَ وفقَ مُقتضياتِ توبته، أما توبةٌ في لحظاتٍ أخيرة، في ساعةٍ أخيرة من الحياة، فلربما نتصوّرُ أنْ لا فائدةَ منها. تذكّروا توبةَ الحُرّ.