بعد 14 شهراً من حرب الإبادة على غزة.. ترمب يتوعد غزة "" إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين بحلول يوم تولي مهامي، 20 يناير 2025، ستكون العواقب غير مسبوقة في الشرق الأوسط، وسيتعرض المسؤولون عن الاختطاف للضرب أكثر من أي أحد آخر في تاريخ الولايات المتحدة الولايات".. هذا تفكير العقلية البلطجية التي ترى العالم كلّه مجرد خدم؛ ليس عليهم إلا الانقياد فقط. مسكين "ترمب" يظن أنّ غزة تتهيب مثل هذه البلطجة؛ أو يمكن أن تعمل لها حساباً، فالاحتلال قدّم لها أعظم خدمة بتزهيدها بالحياة بعد أن عدم معالم الحياة فيها؛ وليس أمر الأسرى بأهون منه اليوم؛ والخلاص منهم ليس إلا مجرد محاولة "فقط" للقرب منهم. قد عملت الإدارة السابقة بكل ما أوتيت من قوة لتحديد مصائرهم لا استنقاذهم فما استطاعت، وسيبقى الحال هكذا حتى ننتزع حقوقنا ثابتين، أو نلقى ما لقي حمزة بن عبد المطلب مقبلين غير مدبرين. لا تلتفتوا فالأمر كلّه لله؛ ولن يكون "ترمب" كفرعون في جبروته؛ أو النمرود في طغيانه؛ أو كبقية سلفه من الطغاة الذي اندثروا وتاريخهم الإجرامي وبقي الإسلام وجنده.. سنبلغ غايتنا -يقيناً- لا مجرد أماني، وليس ذلك خطاباً عاطفياً؛ وإنما وعدٌ إلهي لن يتخلف "كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي" #الإعلام_المقاوم