د. يوسف الحاضري

#حركة_الإخوان_المسلمين
Канал
Логотип телеграм канала د. يوسف الحاضري
@goodeslamПродвигать
1,14 тыс.
подписчиков
366
фото
182
видео
542
ссылки
قناة تهتم بالتصحيح الشامل لكثير من المفاهيم الدينية والاحداث التاريخية الاسلامية وايضا بعضا من كتاباتي ومحاضراتي وبرامجي وخطبي
(( كل يوم يثبت الحوثيون أن أمريكا على حق !!))

بقلم د.يوسف الحاضري
[email protected]

(( في لحظة كان يظن العالم أجمع أن تلك الكاريزما الإرهابية التي إستخدمها الرئيس الأمريكي #ترامب كفيلة بأن تهد من نفسية وفعالية المقاتل اليمني والذي يشتهر عنه بأن الخوف لم يكن مخلوقا عندما خلق هذا الإنسان ، ولكن كان عكس ذلك تماما ، فبعد أن تربع ترامب على حكم أكبر وأقوى دول العالم أجمع كانت هناك عدة أحداث قام بها قيادة الأمر الواقع في اليمن وجيشه ولجانه الشعبية نسفت كل هذه الأمنيات الأمريكية والسعودية ، فكاتت أولاها الكلمة المتلفزة التي ألقاها قائد جماعة أنصار الله (الحوثيين) السيد عبدالملك الحوثي وذكر إسم ترامب في كلمته بصوره ولفظ لا تعكس ما كان يطمحون إليه ان يكون حتى في لفظه بل وفقا للمقاييس التعاملية البشرية لا يرتقي ان يصل حتى إلى فراش او سائق حيث تكررت كلمة (هذا ترامب) ...
وثانيهما قيام القوات البحرية اليمنية بإستهداف فرقاطة بحرية سعودية من أضخم وأقوى البارجات وإغراقها ونسف من فيها ... وثالثهما إستهداف الرياض بصاروخ بالستي يمني مرسلا رسالة لترامب ولجميع قوى العدوان على اليمن أن القادم سيكون أكثر جحيما على الجميع ،،، وهذه الأحداث تؤكد مجددا صحة ما قامت به الإدارات الأمريكية وما تقوم به حتى الآن في حروبها الكثيرة ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله منذ البداية ) ولكن دعونا الآن نعود سريعا للبداية ...


تأسست الحركة الحوثية أو ما تسمى "أنصار الله" في مطلع العام 2002م كنتيجة من نتائج أحداث ال11 من سبتمبر 2001م وإنطلقت الحركة بهدف رئيسي يرتكز على معاداة النظام الأمريكي ومن يدور في فلكه وهذا ما يظهر علنا في شعارهم ( #الموت_لأمريكا ) .

بعد أحداث ال11 من سبتمبر وقيام الرئيس الأمريكي السابق بوش الإبن بتصريحات مخيفة ومرعبة للعالم عامة وللقيادات العربية والاسلامية خاصة (نفس اسلوب ترامب الآن ) وفي لحظة كان يظن الجميع خاصة الكيان الصهيوني أنه لن يبقى أحد الا وينصاع للإدارة الأمريكية ظهر رجل من جبال مران الشمالية اليمنية بهذا الشعار ساعيا وداعيا الجميع لعدم السقوط في فخ التضليل الأمريكي وعدم مهابتهم والخشية منهم على الإطلاق طالبا من الجميع العودة للقرآن الكريم كمسيرة حياتية يستطيعون عبره تأمين الأرض والدين والمقدسات والإنسان في الحياتين الأولى والآخرة .... لذا شنت عليه الإدارة الأمريكية حربا ضروسا انتهت بمقتل مؤسسها وانتقال القيادة الى أخيه (القائد الحالي للحوثيين ) لتستمر الإدارة الأمريكية عبر أدواتها ومن تطوع لخدمتها في حروبها عليهم خمسة حروب أخرى غير الأولى إنتهت في الأخير إلى إنتشارها في جميع أصقاع اليمن ....

ولكن تساؤل مهم جدا هنا ... لماذا لم يتم محاربة #حركة_الإخوان_المسلمين و #الحركة_الوهابية واللتان انشئتا بفكر ديني ورؤى دينية رغم أنهما وجدتا في بيئة محتلة من بريطانيا (الوجه القديم لأمريكا) وانهما ايضا كلاهما يعاديانها كما يعادي حركة أنصار الله (الحوثية) تماما .؟؟

الجواب على هذا الأمر يحتاج منا أن نعود كثيرا إلى الوراء وبالتحديد إلى عهد فرعون ، ففرعون كان يمتلك من #علم_التنجيم و النجوم ما جعله يتنبأ له أن هناك حركة دينية "حقيقية" ستنبثق من بني إسرائيل ستنهي ملكه للأبد وبالفعل كان التنبوء حقيقي بما لا يدع مجالا للشك ولم يكن تخمينا على الإطلاق حتى أنه قام بذبح كل طفل ذكر يلد من بني إسرائيل بدون إستثناء وبقسوة وبشدة وبدون أدنى رحمة عشرات السنين كي لا يدع مجالا واحدا لتحقيق هذا التنبوء والعلم الحقيقي ،،، ومع ذلك فشل فشلا ذريعا رغم تلك المجازر التي إرتكبها وذلك الفساد العظيم الذي أفسدته وشدة حرصه وتحريه عن أي مواليد تلد ليقضي عليها في مهدها ... فالنبوءه في الأخير كانت حقيقية بظهور موسى وانتهى ملك فرعون على يديه ..

وبالمثل كان هذا العلم (التنجيم) وما يرتبط بعلم الكتاب والذي إمتلكه بنو اسرائيل حاضرا في مسألة قرب وولادة وبعثه نبي الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فعرفوا دنو بعثة نبي آخر الزمن وعرفوا أيضا بمكان بعثته لذا تسابقوا ليستوطنوا تلك المنطقة ظنا منهم أنه سيلد من ابناء من يقطنها (جبال حاران) في يثرب (المدينة حاليا) ولكن عندما ولد من نسل غير نسلهم سعوا ليتخلصوا منه اولا عبر فيل إبرهه ولكنهم فشلوا ثم في أحداث متعددة وفشلوا منا فشل فرعون ليتم الله نوره ولو كرهوا ....

حركتا الوهابية في نجد والإخوان في مصر لم تكونا بطبيعة الحال حركتان حقيقية ذات طابع اسلامي قرآني قد يرعب اليهود على الإطلاق بل انهما تأسستا وفق منهحية تناقض القرآن تماما فكانت فيهما ما سعى إليه اليهود والماسونية إلى السكوت عنهما ودعمها ومساندتهما ففيهما ظالتهم ... ولعل الجميع يعرف تماما ظروف وتطورات نشوء الدولة السعودية الأولى والثانية ...

أما حركة أنصار الله في اليمن فمن خلال نشوءها وظروف النشئة واسلوب المحاربة الماسونية اليهودية الهستيرية التي تتطابق تماما م