د. يوسف الحاضري

#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

الجرء الثاني في جزئية حديث الله مع الناس ...
( حديث الله عز وجل مع #أنصار_الله )

بقلم:- د.يوسف الحاضري
[email protected]

كنا قد تحدثنا في الجزء الأول عن حديث الله عز وجل مع #التحالف_العربي من واقع القرآن الكريم ومن واقع عملهم وتحركاتهم ونتاجهم .. والآن سننشر لكم حديثه عز وجل مع عبيده من أنصار الله في اليمن ..

الله عز وجل :- ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله)

أنصار الله :- لبيك يا مولانا يا الله فنحن عبيدك وسنتبع كل أوامرك .

الله عز وجل :- (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ))

أنصار الله :- لبيك يا الله يا إلهنا ... فشعارنا يبدأ بالصرخة بأنك الأكبر وإن لك العزة جميعا ونحن إليك نركن قائلين وميقنين ومتحركين ب ( #الله_أكبر ) ومتخذي هؤلاء الأعداء الذي شخصتهم لنا ووصفتهم اعداء وليس أولياء فلا ولي لنا الا أنت ورسولك والذين آمنوا بوصفهم وسيماهم

الله عز وجل :- (( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله ((
أنصار الله :- اللهم إنا نبرأ من هؤلاء الذين تبرأت منهم متخذي ءأمتهم عنوانا في شعارنا وصرختنا الدائمة مادام الشر فبراءتنا اللفظية والنفسية والعملية ( #الموت_لأمريكا #الموت_لإسرائيل ) وسيبقى هذا العنوان العريض نصب أعيننا وقلوبنا وفكرنا ومنهجيتنا وتوجهنا وتحركنا وكل تفاصيل حياتنا تنفيذا لأوامرك وبغضا لما تبغض فأنت ربنا ونحن عبيدك.

الله عز وجل :- (( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ))

أنصار الله :- #اللعنة_على_اليهود لعنة منك يا الله ومننا تلاحقهم أينما حلوا ووجدوا وستجدنا دائما في عداوتهم غير مستكينين ولا مداهنين ولا محبين ولا متصالحين ولا مرعوبين منهم ولا راكنين إليهم

الله عز وجل :- يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ............ وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين

أنصار الله :- لبيك يا الله وهذه من أول أيام حياتنا ومسيرتتا هي تجارتنا ومنهجيتنا ((القتال في سبيلك)) والجهاد في كل حركاتنا وسكناتنا وفقا لمنهجيتك التي تخاطبنا بها عبر القرآن الكريم ... حتى نصل إلى ما وعدتنا (( #النصر_للإسلام )) ورفع رآيته عاليا بكل عزة وشموخ

الله عز وجل :- قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى بأتي الله بامره ))

أنصار الله :- لا والله يا الله نشهدك بألستنا وقلوبنا وتشهد على ذلك أفعالنا وأعمالنا التي انت مطلع عليها بأنه لا شيء في الحياة الدنيا أحب إلينا منك ومن وتوجيهاتك ومن أوامرك ومن عبادتك التي ترضيك ...وكذلك لل شيء أحب إلينا بعد حبك من حب نبيك الكريم وآل بيته الطيبين الطاهرين ،،، فقد بعنا الدنيا بما فيها جهادا في سبيلك الذي حددته أنت لنا فلا المال ولا البنين ولا النفس يوقفنا لحظات عن التحرك فيك وفي سبيلك ولن نتربص مستكينين حتى تستبدلنا بغيرنا وسنثبت لك حبا لك أننا نستحق مسماك الذي أمرتنا ان نتخذه مسمى ومنهجية وحركة ( أنصار الله )

الله عز وجل :- (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ))

((ولا تهنوا في إبتغاء القوم ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ))

(( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ))

أنصار الله :- هذه الكلمات يا الله هي أسس منهجيتنا الحياتبة فكريا وتحركا وجهاديا فنحن صابرون دائما ومحتسبون وواثقون بك كل الثقة أن عاقبة الصبر النصر فلن نهن او نحزن او نخضع او نجبن اونستسلم للمجرمين أعداءك وأعداءنا وأعداء الإنسانية وأعداء الفطرة السليمة من الأمريكان والصهابنة وعبيدهم من الأنظمة العربية خاصة السعودية والإماراتية مهما أشتد حصارهم وإجرامهم ... ولن نهرب من ديارنا وأرضنا خوفا من الموت الذي يأتينا من خلال أسلحتهم التدميرية حتى ولو تحالف معهم الجن أيضا فنحن بك أكبر وأقوى وأشد بأسا وأشد تنكيلا ..بل سنرسلهم إلى الموت بأيديهم وأسلحتهم وإعلامهم ومكرهم فهم يتألمون كما نتألم ولكن قلوبنا الصابرة المحتسبة وقوة إرادتنا وإكتفاءنا بأدنى الزاد من منطلق أننا نرجو منك ما لا يرجون ... فغايتهم إرصاء الشيطان واولياء الشيطان من أمريكا والصهاينة ونحن غايتنا رضاك وحبك لتقبلنا من أنصارك ... أنصار الله .

هذا جانب بسيط جدا جدا من حديث الله إلى أنصار الله وردودهم التي إقتبستها من واقع حصل ويحصل ومؤشراته ستستمر واضعا مقياس عام لمن يريد أن يكون من أنصار الله وما يترتب على ذلك من عزة وشموخ ونصر من الله وفتح قربب في الدنيا وفي الآخرة الفوز

#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي

حديث الناس مع الله عز وجل ...( 1 )

الجزء الاول (ملوك وأمراء الخليج ومنافقيهم في اليمن ) وسأطلق عليهم مصطلح يحبونه ( #التحالف_العربي )...

بقلم د.يوسف الحاضري
[email protected]

هكذا الله عز وجل يقول لهم وهكذا يردون عليه

الله عز وجل :- (( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ))

التحالف العربي :- لا لا يا الله من قلك ؟؟ فاليهود حبايبنا وأخواننا وهم شركاؤنا في حربنا ضد من كان يجب أن تصفهم بأنهم أشد عداوة ك (اليمنيين والسوريين والعراقيين والليبيين ) الذين صدقوا كلامك تعاملوا مع اليهود وفقا لتوجيهاتك (أنهم أشد عداوة من غيرهم )

الله عز وجل :- (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))

التحالف العربي :- ههههههه كلام مضى له 1400 عام ... نحن نعيش القرن الـ21 مش ال7 ... إلا ف #أمريكا و #إسرائيل راضيين علينا ونحن غير متبعين ملتهم يعني مازلنا مسلمين نصلي ونصوم ونحج والحرمين نهتم بهما وأمورنا معهم زي الفل ....

الله عز وجل :- (( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم ))

التحالف العربي :- لا لا ... تعال شوف كيف بارجاتهم البحرية وأساطيلهم العسكرية وطائراتهم معنا منذ أيام حرب صدام 1990 وحتى اليوم تحافظ على ملكنا وثرواتنا وتحمينا من أي خطر يحدق بنا من الشيعة الأيرانيين أو اليمنيين أو أي أحد ... هذه الرؤية يا الله ضروري ما تتغير فهم طيبين وقدموا آلاف الجنود ليحمونا والآن #ترامب و #نتنياهو يعدونا بالمزيد من الدعم العسكري واللوجستي والاممي والاستخباراتي في حربنا ضد العدو الحقيقي في اليمن من بيصدقوا كل حرف وكل كلمة قلتها لهم في كتاب له 1400 سنة ..

الله عز وجل :- (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ))

التحالف العربي :- لنا 70 عاما ندعوك في الكعبة كي تحرر لنا القدس وما سويت لنا شيء ورسولك قد مات فأي عصى أصبحت أكثر فايدة منه والمؤمنين أضعف من الضعف نفسه ... لا لا يجب أن نبحث عن أولياء أقوى منكم كأمريكا وإسرائيل ...

الله عز وجل :- (( بشر المنافقين بأن لهم عذاب أليما .. الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون الله أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا ))

التحالف العربي :- غير مؤمنين بهذه القاعدة يا الله ... فأمريكا وإسرائيل قوتان عظيمتان وستجد عندهما العزة وسنعتز بالتقارب معهم ودعنا نشوف اليمنيين الذين صدقوك وسعوا لإبتغاء العزة منك وليس من أمريكا القوية من سينتصر في الأخير !!!!

الله عز وجل :- (( أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور ))

التحالف العربي :- أمريكا وإسرائيل جنود لنا سينصروننا من دونك فلدينا أموال ولديهم أسلحة ... فما هو الذي سيمنع انتصارنا !!!

الله عز وجل:- ((ها أنتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم ))

التحالف العربي :- أموالنا وثرواتنا نسفت هذه القاعدة فنحن نحبهم ومغرومين بهم وهم أيضا يحبوننا ولولم بيحبونا ما سارعوا لحمايتنا ونشروا قواعدهم العسكرية في كل شبر من أراضينا ولما جعلوا الأمم المتحدة تخضع لنا ومبعوثها لليمن بيشتغل لنا أكثر مما بيشتغلوا وزراء خارجيتنا ودفاعنا وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية تقونن وتشرعن لنا ما نقوم به في اليمن منذ 690 يوم بل تدعمنا وتخفي جرائمنا ... فقل لنا يا الله هل هناك حب أكثر من هذا الحب !!؟؟

الله عز وجل :- (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أدلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ))

التحالف العربي :- أيش أيش ... تريد مننا نكون أدلة على (أبو يمن ) وعلى المصري والسوري والعراقي وغيرهم من هؤلاء الذين هم هما اراذلنا! !! ونرفع رؤوسنا شامخسن بعثة أمام الأمريكي والبريطاني والصهيوني؟ ؟؟ مستحيل مستحيل ؟؟؟بل نحن أعزة على المؤمنين نتكبر ونتجبر عليهم واذلة على امريكا ومن معها

الله عز وجل:- إن ربك لبالمرصاد

التحالف العربي:- سنأوي إلى أمريكا تعصمنا فهي على كل شيء قديرة ..

(( يتفق الجميع أن هذا لسان فعل قوات التحالف العربي والفعل أكثر تعبيرا وإيمانا من النطق باللسان خاصة إذا إرتبط الفعل بالإعتقاد ))

انتظروا الجزء الثاني والذي ساخبركم ماذا قال الله عز وجل لليمنيين وكيف كان ردهم في حوار عظيم بين المعبود وعبيده

#د_يوسف_الحاضري