د. يوسف الحاضري

الذي يخشى من تدخل #حزب_الله و #انصار_الله و #الحشد_الشعبي و #ايران وغيرهم في الحرب من ان يتم تدمير #أمريكا لبلادهم (كما تهددهم) عليهم ان يرجعوا قليلا للخلف وينظروا كيف دمرت أمريكا #أفغانستان ودمرت #العراق ودمرت #سوريا ودمرت #ليبيا وقتلت ملايين من البشر ودمرت ملايين البيوت والمنشئات ومازالت مختلة لها وتنهب ثرواتها وتتحكم في قراراتها كل ذلك حدث ليس لأن هذه الدول تدخلت ضد #الكيان_الصهيوني في حرب مباشرة وانما لأن هذا نهج أمريكا الدموي الدائم و #اليمن هو الاستثناء الوحيد الذي دمرته وقتلت ابناءه منذ تسعة اعوام بسبب موقفنا من #القضية_الفلسطينية رغم اننا لم نشارك في حرب ضدها و #لبنان دمرته امريكا بسبب حرب التحرير ضد الصهاينة.
هذا كله يعني ان الخوف من شيء هو نهج دموي امريكي دائم معيب وكارثي ويجب ان نتحرك الان دون ان نأبه لدمويتها التي ستصل الينا سواء قمنا بمسئوليتنا الجهادية ضدها او تخاذلنا ولا ضير ان دموية امريكا والتي ستنتهي ان أصبحنا رجالا ضدها غير ان الفارق انها كانت تدمرنا فرادى على دولة دولة اما الان فأعتصامنا ومقاتلتنا لهن كافة كما امرنا الله هو الفارق بين الماضي والحاضر.

#د_يوسف_الحاضري

قبل اكثر من 20 عاما تحدث الشهيد القائد السيد حسين الحوثي عن أهمية وضرورة #المقاطعة الأقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح ضد الأعداء وخطورة اللامبالاة في التعامل مع هذا الأمر ولكن للأسف 20 عاما من المبالاة كانت النتائج ان استخدمت #أمريكا اموالنا بتصنيع التالي:-
- تلك الاسلحة التي قتلوا بها ابناء #العراق
- تلك الأسلحة التي قتلوا بها ابناء #أفغانستان
- الأسلحة التي قتلوا بها ابناء #اليمن
- الأسلحة التي قتلوا بها ويقتلون اليوم ابناء #فلسطين وأحرقوا بها #غزة
عشرات الملايين من أطفالنا ونسائنا ورجالنا قتلتهم أمريكا والصهاينة نحن جميعا شاركناهم في كل هذه الجرائم من حيث ندري او لا ندري بل ان الضحايا أنفسهم شاركوا في قتل انفسهم فالصواريخ والقنابل والطائرات وغيرها من الاسلحة التي قتلتهم امريكا بها شارك الضحية في تصنيعها بعدم مقاطعته واستمرارنا في عدم المقاطعة اي اننا نضع الحبل على اعناقنا ننتظر متى ستقتلنا امريكا بالسلاح الذي ندفع نحن قيمته !!
لا عذر لاحد منا ابدا الا ان نستغفر الله ونتوب إليه عسى ان يرحمنا ويغفر لنا ثم نعاهده ألا نكرر ما غفلنا واجرمنا سابقا فيه
#طوفان_الأقصى

#د_يوسف_الحاضري