`
منذُ قرابة أربعة أشهر، نادى آل غيراسيون أهلهم بغزة الجريحة؛ أنّ قلوبنا وأموالنا -بما استطعنا- معك.. كانت بدايتها فِكرة، لبّتها الأرواح الطيبة، المِعطاءة، الباذلة، من لم ترتضي القعود وشاركت بهذا الباب الذي نسأل الله أن يُبارك فيه دائمًا وأبدًا.. فكم بسمة كنتم سببها؟ وكم بهجة أدخلتموها على طفلٍ صغير حمل على كاهله مسؤولية أسرة كاملة، وأبًا عاجزًا -قبّح الله العجز- قد كُبّلت يداه، وأمًا مكلومة فقدت السند والمعين؟
كم دعت لكم أرواح لا نعرفها ولا تعرفنا؟ كلّ ما في الأمر أن جمعتنا بهم العقيدة، أنّنا وإيّاهم؛ كنّا ولا زلنا "الجسد الواحد".
بورك في كلّ من أعان، وشارك، وساهم ولو بشقّ تمرة!
لا غيّب الله أثر غيراسيون عن الأمّة.
للتواصل: @m345m