(عندما عادوا من المعركه يحملون الچثمان الطاهر لمولاي الأكبر جاء الخبر الئ مخيم نساء ال محمد قد جائوا بشهيد يتقدمهم الحسين مطئطئ الراس ولاكنهم لايعرفوا رجع بمن فكان حال أم علي الأكبر السيده ليلى وكأني بلسان حالها تقول )
................................
جابوا شهيد ؟ من الحرب ياحيرتي
بس لايخلونه على عتبت خيمتي
بس لا استشهد ابني الاكبر
........١.......
من الحرب جابوا شهيد وكلبي سرعت دكته
حسين من توكع شفتها يجي يعدل رگبته
حسين هاي المره راجع على خده دمعته
خاف هذه اوليدي الاكبر صرت اشمن ريحته
يتقربولي وانا اكولن مو الي
وانخه علي سالم يرد ليه علي
بيه القلق كل خطوه يكبر
بس لا استشهد ابني الاكبر
........٢........
كلب الأم يعلم بابنها وانا اجذب اي خبر
حسين رد وكوه يمشي چنه مكسور الظهر
اتشيب اليمه على شفتي من الفكد عشت بحذر
وانا اصيحن مو وليدي شلون ينشال النهر
هذه الشهيد مبين من الساده
على حسين ظايع ياحريمه اظماده
اسال عليه وكلبي يحذر ..بس لاستشهد ابني الاكبر
........٣.......
ابني يشبه وجه جده وجهه مابي اي دمه
بلعطش وشفافه تحله شكد حلو عليه الضمه
ابني من ايطيح لازم تنزل اتشيله السمه
ابني تلكون برگبته حرز سبحة فاطمه
ماابقى ابجي وبلحزن مكسوره
يرجعلي الاكبر مو بهاي الصوره
شو مارجع عني تأخر . بس لا استشهد ابني الاكبر
.....٤......
هلشهيد اليامخيم حسين يمشي بجثته
شو عبرهن خيمه خيمه وليه صارت نيته
هذه معقوله ابني الاكبر صابغ الدم وجنته
لايصيح حسين فزعه خل تشبكه الربته
شو ركظن النسوان كلهن ليه
ومن خوفي ماتن ماكمت رجليه
ياعاشر ومصباح الاكشر ..بس لا استشهد ابني الاكبر
......٥........
خلو بعتبت خيمتي كالو انطوه الامه
مسحو الدمه عن ركبته لاتنصدم من دمه
خافن تشوفه بهل وضع وتشهك وتوكع يمه
خلوها تشعر بلظنه بحضانها من اتظمه
اسمع واكولن هسه يرجع ابني
معقوله الاكبر يمشي ويعذبني
صار الجدم بلماكو يعثر ..بس لا استشهد ابني الاكبر
..........
بشار السامي