كنت أخاف عليك من الحزن ومن الخسارات ، وكنت أيضاً أستمد منك القوة ، وكان يؤلمني أن تضعف ، كنت أخاف عليك من حزن الدنيا ومن فجائعها ، كنت أخاف على قلبك أن يُكسر ، وأخاف على صدرك أن يشعر بالضيق ولا أطمئن حتى تكون بخير .. وبعد كل هذا قتلتني
من عام ٢٠١٩ الذي هزّ حياتي وأغرقني في الألم والكآبة. خلال هذه السنوات ، لم يبارحني الألم للحظة واحدة كان ينهشني في كلّ ثانية ظل جرحاً مفتوحاً أشبه بعضة مصاص دماءٍ قادرٍ على امتصاص كلّ نسغ الحياة مني
لا تتورّط بالبقاء في حكاية لا تجد فيها الإحتواء، ولا تبحث عن التقدير لدى شخص لا تشعر بقيمتك بقربه، لا تشحذ اهتمامًا لن يأتي ولا تعلّق حياتك بإحتمالات بعيدة. لا تجعل قلبك يقودك لطرقات وعرة تؤول بك للعدم
لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق لها إلا بعدما يجرحه الحفاظ عليها .. أي إننا قد نهجر أحدهم على الرغم من محبتنا له ليس لأننا مللنا من وجوده وليس لأن شعورنا من ناحيته تلاشى ولسنا أنانيين في عاطفتنا ولكننا أدركنا أن وجودنا في هذا المكان لا يشكل فارقاً 💔
أعرف جيداً هذه الأيام ، التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب ومع من يمضي ، الأيام التي يكون فيها المرء وحيداً تماماً وراضياً ، ومتعايشاً مع قدره ، لكنه يظل يتمنى بحزن خافت لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها ولو شخصاً واحداً أركض نحوه