قبل كتب كتابنا بيومين،مرضت قطتي الصغيرة، فأرسلت له رسالة أخبره فيها أنني أريد تأجيل كل شيء بخصوص عقد القران.
لم يمضِ خمس ثوانٍ حتى وجدته يتصل بي يسألني ماذا حدث.
بدأت أخبره وأنا أبكي،تتقطع أنفاسي بين كلمة وأخرى،أبكي وأخبره عن خوفي من أن تتركني قطتي.
أغلق الخط،وكنت أظن أنه غضب مني لأني أعلم أنه لا يحب القطط.وبقيت أنا جالسة أحتضن قطتي بخوف، وأبكي ولا أعلم ما الذي عليّ فعله.
بعد ساعة،وجدته يطرق الباب،ودخل ومعه طبيب بيطري.تفحص الطبيب قطتي،وفور أن أنهى وأخبرنا بكل شيء،ذهب ليوصل الطبيب وعاد وهو يحمل الدواء وبعض الطعام الخاص بالقطط.ولأنه يعلم أنني فقدت أعصابي من الخوف عليها،بدأ هو يعطيها الدواء ويطعمها بيده.ومن بعدها،أحضر لي عصير الليمون ليهدئ من روعي،وقام بإجراء بعض المكالمات أمامي التي كانت تنص على تأجيل كل شيء يخص عقد القران حتى يطمئن على قطتي. ظن الجميع أنه جن لفعله هذا،ولكنه لم يهتم بأمر الجميع. كان كل ما يهمه أنا وقطتي فقط،
واليوم،أكتب لكم هذا وأنا في بيته،نستعد للذهاب للترفيه عن قطتي لأنه أحس أنها حزينة قليلاً ولم تكن كعادتها.
اليوم فهمت أن الله استجاب لدعائي بأن يرسل لي شخصًا أحن عليّ من نفسي.
_هاچر الشوربجي