📚 الدرس الرابع والستون
[[ الاعتدال من الركوع، وما يقولُ فيه "1" ]]
»@.ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع صُلبه من الركوع قائلاً:
" سمع الله لمن حمده "(1)
»@.وأمر بذلك (المسيء صلاته) ؛ فقال: لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى ... يكبر ... ثم يركع ... ثم يقول: سمع الله لمن حمده. حتى يستوي قائماً " (2) .
»@.وكان إذا رفع رأسه استوى؛ حتى يعود كل فَقارٍ مكانه (3) } .
»@.ثم " كان يقول وهو قائم:" ربنا [و] لك الحمد " (4) . وأمر بذلك كلَّ مُصَلٍّ؛ مُؤتماً أو غيره؛ فقال: " صلوا كما رأيتموني أُصلي " (5) .
»@.وكان يقول: " إنما جُعل الإمام ليؤتم به ... وإذا قال: (سمع الله لمن حمده) ؛ فقولوا: ( [اللهم] ربنا ولك الحمد) " يسمع اللهُ لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمع
الله لمنَ حمده " (6) .
»@.وعَلَّلَ الأمرَ بذلك في حديث آخر بقوله:" فإنه من وافق قوله قول الملائكة غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه " (7) .
»@.وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال(8) على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام، ويقول وهو قائم - كما مر آنفاً -:
1- " ربنا! ولك الحمد "(9)
وتارةً يقول:
2- " ربنا! لك الحمد ".(10)
واحيانا يقول:
3- " اللهم ربنا! ولك الحمد ".(11) تارة بالواو.
وتارة بدونها:
4- " اللهم ربنا! لك الحمد ".(11)
»@.وكان يأمر بذلك، فيقول: إذا قال الإمام: (سمع الله لمن حمده) . فقولوا: (اللهم رَبَّنا! لك الحمد) ؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه " (12) } .
-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴--̴-̴-̴-̴-̴-̴-̴̴
(1) البخاري و مسلم .
(2) أبو داود و الحاكم و صححه، ووافقه الذهبي.
(3) البخاري و أبو داود" صحيح أبي داود" (722).
(الفقار) بالفتح: ما انتضد من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العجب كما في (القاموس) و انظر "فتح الباري" (308/2).
(4 و 5) البخاري و أحمد.
(6) مسلم و أبو عوانة و أحمد و أبو داود. (تنبيه.. انظر صفحة 135).
(7) البخاري ومسلم وصححه الترمذي.
(8و9و10) البخاري ومسلم ..الخ (انظر صفحة 136).
(11) البخاري و أحمد ..الخ (انظر صفحة 136).
(12) البخاري ومسلم و صححه الترمذي.
_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲٭' '٭_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲_̲