"*يجازيك الله على صدقك، وسلامة قلبك، وصفاء نيّتك، *وتمنّيك الخير لغيرك، فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث، والمواقف، *والأشخاص*، من حيث لا تحتسب، *وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه، ذلك أن الله صدَق وعدهُ إذ قال: *"إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا"
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،
اللهم إني وكلتك امري ف انت لي خير وكيل ودبر لي امري فإني لا احسن التدبير .
إذا لم يڪن فيها : اصلاح أمة . أو تفريج ڪربة . أو تذڪير بتوبة . أو ڪلـمة طيبة . أو نصيحة .
فلا خير فى قضاء أوقاتنا فيها...
قال تعالــى : (( لا خير في ڪثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )) 🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في هذا الحَديثِ يَقولُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا تَقُصَّ الرُّؤيا"، وهي ما يَراهُ النَّائِمُ حالَ نَومِه، وتُسَمَّى أيضًا الحُلْمَ، والمُرادُ بها الرُّؤيا الصَّالِحةُ والحَسَنةُ؛ لِأنَّنا مَنهيَّونَ عن قَصِّ الرُّؤيا السَّيِّئةِ، بل نَستَعيذُ باللهِ ونَتفُلُ على الشِّمالِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، "إلَّا على عالِمٍ، أو ناصِحٍ"؛ لِأنَّ العالِمَ يُؤَوِّلُها على الخَيرِ مهما أمكَنَه، والنَّاصِحُ يُرشِدُ إلى ما يَنفَعُ بتأويلِها، وإنْ عَرَفَ خَيرًا قالَه، وإنْ جَهِلَ أو شَكَّ، سَكَتَ، ولِأنَّه إذا حَدَّثَ بالرُّؤيا الحَسَنةِ غَيرَ العالِمِ والنَّاصِحِ فقد يُفَسِّرُها له بما لا يُحِبُّ؛ إمَّا بُغضًا، وإمَّا حَسَدًا، وقد تَقَعُ على تلك الصِّفةِ، أو يَتعَجَّلُ الرَّائي لِنَفْسِه من ذلك حُزنًا ونَكَدًا على غَيرِ حَقيقةِ الرُّؤيا، ولذلك أمَرَ بتَركِ تَحديثِ غَيرِ العالِمِ والنَّاصِحِ وغَيرِ المُحِبِّ واللَّبيبِ.
الذي خسرته هو ملك لله والذي أوجَع قلبك هو عبدٌ لله والرزق الذي تتمناه هو عند خزائن الله والهمّ الذي تحمله على عاتقك هو من عند الله، والمستقبل الذي تخاف منه هو بيد الله، والذي احترق قلبك لموته فقد رحل إلى رحمة الله نحن من الله وإلى الله،فهل تظن أن الله سوف يتركك وأنت منه وإليه