عقائد وثقافات باطلة وراء تخاذل الأمة
العاشرة
الفهم الخاطئ لقوله تعالى
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
تجي تقول له مالك ما تنصر غزة
يرد عليك
مالك ما تجاهد في سبيل الله
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
طيب انفق في سبيل الله
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
طيب اخرج للسبعين أوبقية الساحات
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
طيب جي معنا نواجه الأمريكي والإسرائيلي
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
طيب اصرخ الموت لأمريكا الموت لإسرائيل
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
طيب ما عتفعل
ندعي لهم بس لأنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
ويفهم الآية الكريمة أنه هو الذي يحدد ما الذي سيعمله ويقوم به من التوجيهات الإلهية لأنها حسب فهمه المغلوط تنقسم إلى قسمين
قسم يقدر عليه فيعمله
وقسم ما يقدر عليه فهو معذور فيه و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
لاااااااا يا أخي الكريم ماهو هكذا ولا الآية بتعني هذا
كان أيش معناها
معناها يا صاحبي أن الله سبحانه وتعالى ما كلفنا إلا بما نطيق وماهو في مقدورنا أن نعمله
يعني لو الله داري أننا لا نستطيع أن نجاهد لما أمرنا فقال جاهدوا
ولو أن الله يعلم أن الصلاة صعبة علينا لما قال لنا صلوا
وهكذا في بقية التوجيهات الإلهية لأنه العليم بنا والحكيم في كل توجيهاته وأفعاله
وبعدين بالله عليك أنت ما تقدر تجاهد ولا تقدر تنفق ولا تقدر تصرخ ولا تقدر تتحرك مع المجاهدين في كل شيء
طيب ليش غيرك استطاع وانطلق وضرب حاملات الطائرات الأمريكية وضرب اليهود إلى عقر ديارهم وفعل وفعل وفعل....
فكما غيرك توكل على الله وتحرك وجاهد فهذا حجة لله عليك
فلا تبحث لك عن أعذار ولا تتورط بتفسير القرآن على هواك منشان تبرر جبنك وتخاذلك
يتبع....
قيس الطل
https://t.center/Qaisattal