نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس
منغصات الحياة اربعة؛
المرض .
والهرم.
والموت.
والبؤس.
ولذلك أهل الجنة يصحوا فلا يمرضوا .
ويشبوا فلا يهرموا .
ويحيوا فلا يموتوا .
ويتنعموا فلا يبتئسوا.
والمسلم يشهد نعمة الله عليه في ذلك فيشكر ولا يكفر.
ويصرف ذلك في طاعة الله ورضاه.
فهو اذا اعطي شكر .
واذا اذنب استغفر.
واذا ابتلي صبر .
وهذا هو عنوان السعادة .
وجاءني على الواتساب وجزى الله من ارسلها خيرا
المحروم هو الذي :
- يعلم أن وقت الضحى يقارب ( ٦ ) ساعات ولايستطع أن يصلي فيها ركعتي الضحى وهي لاتستغرق ( ٥ ) دقائق وهي صدقة عن ( ٣٦٠ ) عضواً في جسده !
المحروم هو الذي :
_ يعلم أن الليل مايقارب ( ١١ ) ساعة وهو لا يستطيع أن يصلي الوتر ركعة واحدة ربما لا تستغرق ( ٣ ) دقائق تقريباً !
المحروم هو الذي :-
_ يعلم أن اليوم والليلة ( ٢٤ ) ساعة ولا يستطيع أن يقرأ جزء من القرآن وهو لايستغرق ( ٣٠ ) دقيقة تقريباً !
المحروم حقا هو الذي :
- يعلم أن له لسان لايتعب
وهو لا يذكر الله في يومه أبداً !
وهكذا تمر الحياة ..
ونحن في غفلة من أمرنا وتضييع وهدر للاوقات
اللهم اصلح الحال واستر علينا يارب العالمين وارزقنا العفو والعافية.
محمد بن عمر بازمول
أعيد في 15 / 11/ 1441هـ