هل تلحق المرأة بزوجها في الجنة إذا كانت صالحة ؟📩#السؤال :
من المستمع ح. م. ص. من جدة بعث بعدة أسئلة في سؤاله الأول يقول : هل صحيحٌ أن الزوجين إذا كانا صالحين وتوفيا وكانا من أهل الجنة أنهما يكونان زوجين حتى في الجنة؟
📖#الجواب :#الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين.
نعم ، هذا صحيح أنه إذا مات رجل وزوجته وكانا من أهل الجنة فإنها تبقى زوجةً له ، قال الله تعالى : ﴿ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم﴾ ، وقال تعالى : ﴿والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئٍ بما كسب رهين﴾. والذرية شاملة لذرية الزوج والزوجة ، فإذا كان الله يلحق بالمؤمنين ذرياتهم فمعنى ذلك أن الزوج والزوجة يكونان سواءً ويلحق الله بهما ذريتهما ، وهذا من كمال النعيم الذي في الجنة ، فإن فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ، وهذا من كمال النعيم كما قلت.📄الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄https://binothaimeen.net/s/yAxOJqqs📖قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة📖https://t.center/Fatwa_Feqh