هل تؤمن برسائل الله لك؟! هذه رسالتك اليوم : " أنت لا تعرف كيف سيغير الله المشهد لأجلك، وكيف سيُعيد ترتيب الأقدار لأجل نداءك ورجاءك .. "فاستجبنا له" هذه لوحدها كفيلة أن تجعل من المستحيل ممكناً، ومن الصعب سهلاً، ومن البعيد قريباً، فأبشر يا من لجأت لمن أراد شيئاً قال له كن فيكون."
عوض ربي دايمًا يجي بعد التعب وبعد الحزن، وبعد الإحساس بالظلم .. وبعد المجهود وبعد الصبروالدعاء وبعد الابتلاء، وبعد كل إحساس كان ثقيل على نفس الإنسان.. يجي عشان ينسيه كل اللي فات وكأن ما صار شي،وحيبقى بس شعور الفرحة والامتنان ولذة الوصول. وعوضه حيكون مبهِر وحلو فوق ما تتوقع.
كن علي يقين بأن الله " لم يَخلقْ شيئًا أقوى من الدعاء جَعَلَهُ أقوى حتّى مِن أقداره فلا تستوحش طريق اليقين ولو طال العُسر ولا تقل مستحيل فعندما قالها زكريا كان الرد حينها "هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ" فلا تتوقف عن الدعاء واصبر فإنها تُهيأ لك وسيؤتيك الله سؤلك في أنسب وقت ف والله لن يُخزيك الله أبدًا
| "وَمَا تَقَدَّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ تذكّر أن كل عمل صالح، مهما كان صغيرًا، هو كنز يُدَّخر لك عند الله. ابتسامتك في وجه أحدهم صدقة. مساعدتك لغيرك باب خير. كفّك عن الشر عبادة. لا تستهين بالأعمال الصغيرة، فرب كلمة طيبة تُدخلك الجنة، ورب عمل خفي يرفعك عند الله درجات. اجعل يومك مليئًا بالخير، وذكّر نفسك دائمًا: "إن الله لا يضيع أجر المحسنين."
قال تعالى: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح: 6]. تذكّر دائمًا أن كل ضيق يمر عليك يحمل في طياته فرجًا قريبًا. قد تكون الأيام ثقيلة، والهموم تزداد، لكن الله لن يتركك أبدًا.
استعن بالله: في سجدة خاشعة، ارفع يديك وادعُه بكل ما في قلبك. ثق بوعد الله: فرحمة الله وسعت كل شيء، وهو أرحم بك من نفسك. لا تيأس: مهما تأخرت الإجابة، فإن الله يُدبّر أمرك بحكمته.
لا تنسَ أن الصبر على الابتلاء رفعة للدرجات، وأن الاستغفار مفتاح للفرج.
اللهم اجعلنا من الصابرين، واملأ قلوبنا باليقين برحمتك وبرجائك.
إنا لله وإنا إليه راجعون توفي...؟ والصلاة عليه في جامع...؟ بعد صلاة...؟ والدفن في مقبرة...؟
سيكون اسمك أو إسمي في هذه الفراغات طال الزمن أو قصر هذه هي حقيقة يهرب منها الكثيرون!! فأحسني العمل .. واستدركي ما بقي من العمر الموت لا ينتظر استقامتك بل استقيمي وانتظري الموت رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة.