تموتُ الأحلام وتحيا الحروب . .
تنطوي الأعوام وتنقضي أعمارنا ولا زالت الحروب قائمة تأكلنا وتأكل كل شيء، حتى الوطن عجز عن احتوائنا وأصبح لا يحتوي إلا الجثث المرمية على قوارع الطرقات وبرك الدم التي تنصبُّ في بئر مجلس العار الدولي، أصبحنا نعيشُ في عالمٍ لا يؤمنُ بالإنسانية، نعيشُ في بقايا وطن وصلنا فيه إلى مرحلة ما بعد الضياع.