أيها المبتلى :
هون عليك .. ارحم نفسك .. كفكف دموعك .. لست أول مبتلى ولن تكون الأخير !
ثق بربك، الذي هو أرحم بك من نفسك، ومن ولدك ووالدك والناس أجمعين ...
البلاء صاحب الأنبياء قبلك، رافق الصالحين والمصلحين، وكلما كان المرء أصلح، كلما شدد عليه في البلاء، حتى يمشي على وجه الأرض وليس عليه خطيئة !
رأيت !!
هو في الحقيقة نعمة.. نعم! نعمة
إذ يكفر الله عنك به الخطايا والذنوب، ويعلي به مقامك ومنزلتك .
و تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم - إنَّ العبدَ إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ فلم يبلُغْها بعملٍ؛ ابتلاه اللهُ في جسدِه أو مالِه أو في ولدِه، ثم صبره على ذلك !.
صبرا على ما لم نحط به خبرا 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰.