كتب المرحوم الأستاذ رضوان الحسين على صفحته الشخصية قبل أيام من وفاته قائلاً …. 👇🏻🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
عذرا يا احمد خجلت كلماتي ان ترسم بعض ملامحك ،
لكني تجرأت ان اصف مشهدا من مشاهد بطولاتك .
في الثورة السورية ظهر كثير من البطولات والأبطال ،لكن هناك شخصيات يحق لنا أن نخزنها في تاريخ ثورتنا المنتصرة .
هل سمعتم او قرأتم عن رجل يخوض حرب أمة ؟
هل سمعتم او رايتم رجلا يجابه اربع دول بينهم دول كبرى تملك الذرة ؟
إنه أحمد الحصري ابن المعرة ،انه حفيد شيخنا أحمد الحصري الذي نشر علمه ووعيه على المنطقة كلها والذي انقذ وبعض الرجالات المعرة من التدمير في الثمانينات عندما اراد شفيق فياض قصفها وتدميرها ؟؟
عندماكنا نقرأ في القرآن :
إن ابراهيم كان أمة ولم نعيها بمعناها،وكنا نسمع أن ابا بكر إيمانه يعدل ايمان أهل الأرض ،وأن جيشا فيه القعقاع لا يهزم ،ادركنا الآن بعض هذه المعاني ،وأحمد كان بلدا بأكمله إنه روح المعرة التي لها في كل المعارك التي خاضتها سورية بصمة ،فالصحابة الكرام كانوا يستمدون شجاعتهم من النبي الكريم ،لكن أحمد استمد صبره وشجاعته من سيرة النبي وصحابته الكرام ،فكان اشبه الناس بهم في الصبر والشجاعة والاقدام ،إنه قعقاع هذه الأيام ،إنه كخالد وشبيه بالصحابة الكرام ،فلقد أبى أن يدخل الغزاة بلدته فشكل جيشا بمفرده وخطط للمعركة بمفرده ،فقد اختصر منطقة معرة النعمان بشخصيتها اختصر الجغرافيا والتاريخ وقلوب المؤمنين ابى ان تدخل جحافل الغزاة معرة النعمان بلا مقاومة .
هذه المعرة التي قاومت التتار والمغول والصليبين وآخرهم روسيا العظمى والدولة الساسانية وفروعها الصغرى .
يومها اهتزت الارض واستماتت القوات الغازية لتقضي على المقاومة لتتفاجأ ان المقاومة رجل واحد لا معيل ولا سند الا الله ؟؟!
ويتردى البطل وتفوح رائحة العطر لتعلن أن المعرة لم يدخلها غاز على مر التاريخ بلا مقاومة إنه البطل احمد مصطفى الحصري رضي الله عنه .
—————-
رابط صفحة المرحوم الاستاذ رضوان الحسين .. رحمك الله يا قلبي انت 🥹🥹🤍