يبذلون ما بوسعهم ويحفرون بأيديهم ليستخرجوا الطفلة
مع أنه يغلب على ظنهم أنها توفيت، لكن يريدون تكريم جثمانها كما أمرهم دينهم
ثم يفرحون حين يرون أنها لا زالت على قيد الحياة
وستجدهم يضمونها إلى أسرة من أسرهم إذا توفي أهلها
هكذا هم يحترمون الإنسان وكرامة الإنسان
ثم يأتي بعد ذلك من قُصف بيت هذه الطفلة وقُتل أهلها بصواريخهم ودعمهم ليحاضرا فينا نحن المسلمين عن حقوق الأطفال وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وينتقدوا شريعتنا ويحذروا من إقامتها باسم هذه الحقوق!
فماذا نقول عن هؤلاء؟!