ليس أقل من أن تعرف ما يحصل لإخوانك في #شمال_غزة
وليس أصعب على نفوسهم من أن يحسوا بأنهم أصبحوا منسيين حتى من صالحي أمتهم
عصابات الصهاينة المدعومة من العرب والعجم تقوم بقصف وإحراق مراكز الإيواء
فيضطر من لم يُصِبه القصف أن يخرج
فتعترض العصابات الصهيونية طريقهم لتُعدِم بعض الرجالَ والشبان و تعتقل البعض الآخر
وترعب النساء والأطفال وتفرق بعض الأمهات عن أطفالهن ثم ينطلقن هائمات لا يعرفن أين يذهبن
المستشفيات محاصرة ومدمرة وخرجت عن الخدمة
وسيارات الإسعاف قُصفت
ومشاهد رؤوس الأطفال المتفجرة والأجساد المحترقة أصبحت معتادة!
وصهاينة العرب في هذا كله فرحون...ليقولوا لشعوب المسلمين: اخضعوا واركعوا وارضوا بالعار وإلا: فالدمار
وشعار "أمان الأوطان" يُرفع لإخراس المسلمين عن نجدة إخوانهم إلى حين يأتي الدور على البقية !
لذلك:
لا تلتفتوا عن المجرمين أيها الناس!...لا تنشغلوا بصراعات داخلية ورجوع إلى الوراء وتقاذفات تهم وتلاوُم..
هذه الفُرقة لا تزيدنا إلا ضعفاً..
فلتبقَ القضية واضحة، والمجرم معروفاً ومداناً وبغيضاً إلى النفوس..
لعل الله يأذن بيوم يشفي به صدور قومٍ مؤمنين.