أعزّ مرحلة يصل إليها الإنسان في حياته هي مرحلة الرضا، أن يتساوى عنده كل شيء ولا يكترث لتأخر أمنية أو فوات فرصة، ليقينه التام أن تدابير الله هي المنجية دائمًا، وفي كل أمر يُهيئ له ما يناسبه ويصلح له، يصبح ويمسي بقلب راضٍ عن الله كأن لم ينقصه شيء، كأنه يملك الدنيا بحذافيرها..🌾
اللّهم اجعلنا من الذين اطمأَنّت قلوبُهم بذِكرِك، وانشَرحَت صدورُهم برحمتِك وأُضيئت دروبُهم بهدايتِك، واستَجبتَ لِـ دعائِهم، وبَسطتَ لهم فى أَرزاقِهم وعفَوتَ عنهم، وغفرتَ لهم ولوالدِيهم
أمورنا مرتبة في السماء، نظن بأننا نختار، نظن بأننا نقرر، ثم تأتي (كُن) فيكون، وتعرف أنك لا تملك من أمرك شيء. "ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك"