قال ابن القيم في مدارج السالكين:
قال تعالى لنبيه ﷺ
﴿ليس لك من الأمر شيء﴾
فإذا تيقن العبد أن الأمر كله لله، وليس له من الأمر قليل ولا كثير، لم يكن له مِعْوَلٌ بعد ذلك غير الرضا بمواقع الأقدار، وما يجري به من ربه الاختيار.