فعليك يا أخي المسلم أن تتوب إلى الله وترجع وتحصي ذنوبك وتستغفر وتعلم أنك متى استغفرت لله تعالى بصدق وإخلاص فإن اللهَ تعالى يغفر لك : ﴿وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًا﴾.
«فإذا علمت أنك سترى ربك -عز وجل- عيانًا بالبصر، والله ما تسوى الدنيا عندك شيء أبدًا، كل الدنيا ليست بشيء؛ لأن هذه هي الثمرة التي يتسابق فيها المتسابقون، ويسعى إليها الساعون»
• العقيدة الواسيطة (١٧). • العلامة محمد العثيمين رحِمَهُ اللّٰه.
- عودوا أنفسكم على قراءة الأذكار... وبعدها لا تخاف من شيء لا من عين ولا شر بيومك كله، ووقت قراءتها قصير؛ يعني دقائق بسيطة تحميك من الشرور ساعات!
- يقول ابن عثيمين رحمه الله: أذكار الصَّباح والمساء أشدَّ من سُور يأجوج ومأجوج في التحصَّن لمن قالها بحضور قلب.
- اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك: أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك.
جاء في سنن أبي داوود من حديث أنس أن النبي ﷺ أخبر أن من قالها حين يصبح: أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثًا أعتق الله ثلاث أرباعه، فإن قالها أربعًا أعتقه الله من النار.
قال الشعبي رحمه الله : «إذا أحب اللّٰه عبدًا = لم يضره ذنب» .
قال ابن رجب رحمه الله : "وتفسير هذا الكلام؛ أن اللّٰه عز وجل له عناية بمن يحبه، فكلما زلق ذلك العبد في هوّة الهوى = أخذ بيده إلى نجوة النجاة، ييسر له التوبة، وينبهه على قبيح الزلة، فيفزع إلى الاعتذار، ويبتليه بمصائب مكفره لما جنى". .